يصعب الحديث عن مسيرة عميد الصحافة السعودية تركي السديري صاحب التاريخ الصحفي الطويل، الذي أسهم من خلاله في تأسيس مدرسة صحفية امتدت إلى خارج البلاد، ورفعت من مكانة الإعلام السعودي على مستوى الوطن العربي.
ويؤكد المقربون من الراحل السديري أنه قريب من الجميع، ومحب للخير وداعم للشباب، وشغوف بعمله، إذ إنه يحرص على الوقوف مع زملائه في ظروفهم الصعبة من دون أن يعرفوا، ويقدمها لهم كمكافأة شهرية، حتى لا يشعروا ويتحسسوا من الأمر.
يقول رئيس تحرير صحيفة الرياض سابقاً سليمان العصيمي لـ«عكاظ»: «برحيل تركي السديري فقدت أستاذا ومعلما وأخا، كان نعم الزميل والصديق، كان كبيراً بمهنته وأخلاقه، وتتلمذت على يده وتعلمت منه، وكان قريباً جداً مني».
ويضيف: تركي السديري رمز من رموز الإعلام العربي والسعودي، ونقل الصحافة في المملكة من المحلية إلى الإقليمية والعربية والدولية، وأسهم في صناعة الصحافة السعودية، ومعظم رؤساء التحرير في الصحف تخرجوا من مدرسته، لافتاً إلى أن تركي كان نبيلاً وكريماً وصاحب خلق عال، وداعم للشباب.
فيما يؤكد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» سابقاً الدكتور هاشم عبده هاشم، أنه لا يمكن تجاهل ثلاث زوايا مهمة في حياة الراحل تركي السديري، الأولى كونه رمزا أصيلا في تاريخ الصحافة السعودية الحديثة، والثانية لمن لا يعرف حقيقة تركي هو مثقف أغنى العملية الصحفية بغزير معارفه المتنوعة، والثالثة التي لا يمكن نسيانها أنه صانع أجيال عدة في مجال الصحافة أو مواقع عمله المختلفة.
وقال «الفقد كبير، جميعنا ننعاه اليوم، والوطن يفقد قامة كبيرة بقيمة تركي السديري»، مشيراً إلى أن علاقته بتركي تمتد لأكثر من 40 عاما، تخللها الكثير من الرحلات الداخلية والخارجية مع مسؤولي البلاد، مبيناً «بالرغم من حساسيات المهنة والعمل والتنافس بيننا، إلا أن كل هذا كان أضعف من أن يؤثر على قيمة العلاقة الوطيدة التي كانت بيننا».
وذكر: «أذكر جيداً ذلك اليوم الذي جمعني معه برفقة زملائنا رؤساء التحرير أثناء زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يرحمه الله) للمغرب، وبعد انتهائنا من وجبة العشاء، وقف الملك الراحل أمامنا، وأمسك بيد تركي وقاله له أنت «ملك الصحافة».
وقالد الدكتور فهد آل عقران رئيس تحرير صحيفة المدينة، إن تركي السديري من الإعلاميين البارزين على مستوى المملكة والعالم العربي، وقدم الكثير للإعلام والثقافة، وكان يتمتع بالتواضع والأخلاق، وكن غيورا جدا على وطنه ومنافحا مدافعا عن البلد في كل المحافل دون ملل ولا كلل، وكانت له تأثيرات كبيرة على المستوى الخليجي والمستوى العربي، وله حضور قوي في كل المناسبات، عمل بصدق وإخلاص لتطوير مهنة الإعلام في المملكة.
وقد تبنى الكثير من المواهب الإعلامية ومنحها فرصة إعلامية كبيرة، وكان يدافع عن الإعلاميين بشكل كبير في كل المجالات، كذلك الكتاب المبتدئين كان يقدم لهم الفرص سواء في صحيفته أو في الصحف الأخرى.
وقال الدكتور أحمد اليوسف رئيس تحرير «سعودي جازيت» سابقا وعضو مجلس إدارة عكاظ، إن الفقيد قامة إعلامية وثقافية في المملكة والخليج والدول العربية. فهو من المؤسسين الرئيسيين للعديد من الجمعيات الصحفية على مستوى الخليج، ومنها نادي دبي للصحافة، وهيئة الصحفيين السعوديين، واتحاد الصحافة الخليجية، وكان أيضا من الأعضاء العاملين في اتحاد الصحافة العربية. أيضا كان محفزا لجيل من رؤساء التحرير في وقتنا الحالي في الصحافة السعودية، وكان غالبيتهم في صحيفة الرياض. ويحسب للأستاذ تركي أيضا موقف جدا مهم في مجال إعطاء الصحفيين حقوقهم، وهو أول من تبنى إدخال الصحفيين شركاء في المؤسسات الصحفية، والكثير من الصحفيين في مؤسسة اليمامة أصبحوا اليوم شركاء فيها، وأعلم شخصيا أنه قام (رحمة الله عليه) بمنح أسهم من حصته الخاصة للصحفيين.
ويؤكد المقربون من الراحل السديري أنه قريب من الجميع، ومحب للخير وداعم للشباب، وشغوف بعمله، إذ إنه يحرص على الوقوف مع زملائه في ظروفهم الصعبة من دون أن يعرفوا، ويقدمها لهم كمكافأة شهرية، حتى لا يشعروا ويتحسسوا من الأمر.
يقول رئيس تحرير صحيفة الرياض سابقاً سليمان العصيمي لـ«عكاظ»: «برحيل تركي السديري فقدت أستاذا ومعلما وأخا، كان نعم الزميل والصديق، كان كبيراً بمهنته وأخلاقه، وتتلمذت على يده وتعلمت منه، وكان قريباً جداً مني».
ويضيف: تركي السديري رمز من رموز الإعلام العربي والسعودي، ونقل الصحافة في المملكة من المحلية إلى الإقليمية والعربية والدولية، وأسهم في صناعة الصحافة السعودية، ومعظم رؤساء التحرير في الصحف تخرجوا من مدرسته، لافتاً إلى أن تركي كان نبيلاً وكريماً وصاحب خلق عال، وداعم للشباب.
فيما يؤكد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» سابقاً الدكتور هاشم عبده هاشم، أنه لا يمكن تجاهل ثلاث زوايا مهمة في حياة الراحل تركي السديري، الأولى كونه رمزا أصيلا في تاريخ الصحافة السعودية الحديثة، والثانية لمن لا يعرف حقيقة تركي هو مثقف أغنى العملية الصحفية بغزير معارفه المتنوعة، والثالثة التي لا يمكن نسيانها أنه صانع أجيال عدة في مجال الصحافة أو مواقع عمله المختلفة.
وقال «الفقد كبير، جميعنا ننعاه اليوم، والوطن يفقد قامة كبيرة بقيمة تركي السديري»، مشيراً إلى أن علاقته بتركي تمتد لأكثر من 40 عاما، تخللها الكثير من الرحلات الداخلية والخارجية مع مسؤولي البلاد، مبيناً «بالرغم من حساسيات المهنة والعمل والتنافس بيننا، إلا أن كل هذا كان أضعف من أن يؤثر على قيمة العلاقة الوطيدة التي كانت بيننا».
وذكر: «أذكر جيداً ذلك اليوم الذي جمعني معه برفقة زملائنا رؤساء التحرير أثناء زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يرحمه الله) للمغرب، وبعد انتهائنا من وجبة العشاء، وقف الملك الراحل أمامنا، وأمسك بيد تركي وقاله له أنت «ملك الصحافة».
وقالد الدكتور فهد آل عقران رئيس تحرير صحيفة المدينة، إن تركي السديري من الإعلاميين البارزين على مستوى المملكة والعالم العربي، وقدم الكثير للإعلام والثقافة، وكان يتمتع بالتواضع والأخلاق، وكن غيورا جدا على وطنه ومنافحا مدافعا عن البلد في كل المحافل دون ملل ولا كلل، وكانت له تأثيرات كبيرة على المستوى الخليجي والمستوى العربي، وله حضور قوي في كل المناسبات، عمل بصدق وإخلاص لتطوير مهنة الإعلام في المملكة.
وقد تبنى الكثير من المواهب الإعلامية ومنحها فرصة إعلامية كبيرة، وكان يدافع عن الإعلاميين بشكل كبير في كل المجالات، كذلك الكتاب المبتدئين كان يقدم لهم الفرص سواء في صحيفته أو في الصحف الأخرى.
وقال الدكتور أحمد اليوسف رئيس تحرير «سعودي جازيت» سابقا وعضو مجلس إدارة عكاظ، إن الفقيد قامة إعلامية وثقافية في المملكة والخليج والدول العربية. فهو من المؤسسين الرئيسيين للعديد من الجمعيات الصحفية على مستوى الخليج، ومنها نادي دبي للصحافة، وهيئة الصحفيين السعوديين، واتحاد الصحافة الخليجية، وكان أيضا من الأعضاء العاملين في اتحاد الصحافة العربية. أيضا كان محفزا لجيل من رؤساء التحرير في وقتنا الحالي في الصحافة السعودية، وكان غالبيتهم في صحيفة الرياض. ويحسب للأستاذ تركي أيضا موقف جدا مهم في مجال إعطاء الصحفيين حقوقهم، وهو أول من تبنى إدخال الصحفيين شركاء في المؤسسات الصحفية، والكثير من الصحفيين في مؤسسة اليمامة أصبحوا اليوم شركاء فيها، وأعلم شخصيا أنه قام (رحمة الله عليه) بمنح أسهم من حصته الخاصة للصحفيين.