استقالت رئيسة جمهورية جزر موريشيوس أمينة غريب فقيم اليوم (السبت) إثر تورطها في فضيحة مالية، حسب ما أعلن محاميها، بعد أيام من إعلانها رفض التنحي من منصبها.، بعد تورطها في استخدام بطاقة مصرفية في شراء مجوهرات و بضائع فاخرة بقيمة 115 ألف ريال (25 ألف يورو).
و بحسب "أ.ف.ب" قدمت غريب فقيم، السيدة الوحيدة التي تولت هذا المنصب في موريشيوس، استقالتها لما فيه "المصلحة العامة"، بحسب ما أعلن محاميها يوسف محمد، موضحا أن الاستقالة تدخل حيز التنفيذ في من مارس الجاري.
وتعهدت غريب فقيم بالتصدي للاتهامات الموجهة إليها باستخدام بطاقة مصرفية مقدمة من قبل منظمة غير حكومية في مشتريات شخصية تشمل مجوهرات وبضائع فاخرة بقيمة 25 ألف يورو على أقل تقدير، بحسب صحيفة "اكسبرس" المحلية.
وكان رئيس الوزراء برافيند جاغنوث أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أن غريب فقيم وافقت على الاستقالة، وأنها ستغادر منصبها في الفترة الممتدة بين الاحتفالات بالذكرى الـ 50 لاستقلال الأرخبيل إلا ان بياناً رئاسياً صدر الأربعاء الماضي انتقد بشدة حملة "هجمات وادعاءات كاذبة على مدى اسابيع" وأكد أن غريب فقيم تنوي تبرئة ذمتها وأنها لن تستقيل.
وقالت الرئاسة أن غريب فقيم تلقت في مايو 2016 بطاقة ائتمانية من أجل تسديد تكاليف السفر والمشتريات اللوجستية المرتبطة بمنصبها في المعهد، لكنها استخدمتها عرضا لتغطية نفقات غير ذات صلة.
وقالت غريب فقيم أنها بلّغت "معهد كوكب الأرض" فورا وأنها ردت الأموال التي صرفت كما سددت كافة المبالغ المالية التي أنفقها المعهد على المهام الموكلة اليها.