أكد قائد الفرقة الشمالية المقدم عبدالمنعم نعسان في حوار مع «عكاظ» أن درع الفرات كان حائط الصد الأول ضد داعش، مشيرا إلى أن تركيا كانت مهندس عملية طرد داعش من الشمال السوري، ولولا درع الفرات لسيطر التنظيم على كل الشمال السوري.
وقال نعسان إن الدور السعودي في سورية، دور إيجابي على المستوى الإنساني وغيره، مؤكدا تطلع الفصائل إلى التجربة السعودية في مكافحة الجماعات المتطرفة، خصوصا في المناطق المحررة في الشمال السوري.
وبين أن إيران رأس الشر في المنطقة، إلا أن السوريين لن يسمحوا ببقاء ميليشياتها في سورية مهما كلف الأمر، داعيا لدور عربي وبالتحديد خليجي في تأهيل الكوادر الأمنية لضبط الأوضاع في المناطق المحررة.. فإلى التفاصيل:
•هناك إعادة تشكيل لدرع الفرات لقتال داعش.. ما هي ملامح التشكيل الجديد؟
•• درع الفرات كانت مرتبطة بمرحلة معينة وهي دحر داعش من مناطق الشمال السوري بدعم من تركيا ودول التحالف الدولي، أما الآن فقد تم التخلص من داعش وبالتالي لا بد من تشكيل جديد. لكن حتى الآن لم تتوافر معلومات عن التشكيل الجديد.
- أمريكا عرضت على الجيش الحر الدعم مقابل قتال داعش فرفض، ومن ثم تجمعت الفصائل لقتال داعش.. ألا تعتقد أنكم مسؤولون عن سيطرة داعش؟
•• في الفترة التي عرضت فيها أمريكا الدعم للجيش الحر، كان هناك 3 أعداء (داعش، النظام السوري، والأكراد «حزب العمال الكردستاني»)، بالإضافة إلى الميليشيات الإيرانية، حتى الطيران الروسي كان داعما للكردستاني وأحيانا يحقق المصلحة للتنظيم الذي يستغل القصف للتقدم.. وهنا كان من الصعب القتال مع الأمريكان ونترك الأعداء الآخرين.. حتى الدعم الذي كان مطروحا لم يكن نوعيا ويغير الموازين على الأرض.
•اليوم البعض يقول إن الجيش الحر يحتاج إلى الكثير ليكون جيشا فاعلا؟
•• الجيش الحر قوة قادرة على تغيير الموازين على الأرض لو توافر الدعم الحقيقي والجدي، وعندما حصلنا على الدعم الكافي – ليس بالمطلق طبعا- تمكنا من دحر تنظيم داعش في ستة أشهر من الشمال السوري.. وهذا لا ينفي أن الجيش الحر يحتاج إلى التنظيم والقيادة الموحدة والهيكلية العامة وربط كل الجبهات العسكرية فيما بينها، نحن فعلا ينقصنا التنظيم وفي هذا الصدد نتطلع إلى الدور العربي، خصوصا الدور السعودي، الذي كان منذ البداية إلى جانب خيار الشعب السوري، ولا ننسى أيضا موقف السعودية الحاسم من الأسد الذي يرفض بقاءه في المرحلة الانتقالية، لذا نحن بعد تحرير المناطق الشمالية من داعش نتطلع إلى دعم سعودي وخصوصا في مسألة مواجهة الإرهاب الداعشي، فالسعودية دولة لها خبرة واسعة على المستوى الدولي في اجتثاث الإرهاب.
•هل هناك دعم أمريكي للفصائل.. خصوصا أنها تقاتل داعش؟
•• لا أحد ينكر الدعم الأمريكي، لكن هذا الدعم متأرجح، وخاضع لمعطيات سياسية وعسكرية، ودعني أقول لك إن الدعم الأمريكي دعم عسكري تقليدي وليس نوعيا.. هناك فصائل تتلقى الدعم بكميات أكبر، لكن ليس سلاحا حاسما.
•ما هو موقفكم من الانتشار التركي العسكري على الأراضي السورية؟
•• الحقيقة، تقول لولا الدعم التركي لما تمكنا من طرد داعش، والقيادات العسكرية والأمنية التركية تؤكد لنا أنهم لا يوجد لديهم غايات بعيدة في البقاء في سورية.. الوجود التركي ليس تدخلا وليس لديهم مطامع في سورية، والواقع أن فشلنا كفصائل استدعى أن يكون لتركيا دور في وحدة الفصائل.. ولو غادرت تركيا الشمال لعادت داعش فورا.. والواقع الكل يدرك الدور التركي بأبعاده الإنسانية في المخيمات والأمنية في ضبط الأمن.
•ماذا عن الدور الإيراني في بقاء الأسد؟
•• إيران، حولت سورية إلى دولة ميليشيات، وهي رأس الشر المطلق في سورية جلبت الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية وحزب الله، حتى أنها باتت سيدة القرار في القصر الجمهوري إلى جانب روسيا.. والشعب السوري لن يقبل بهذا التمدد الإيراني، كما أننا نقف إلى جانب السعودية بكل ما نملك ضد إيران التي بدأت في الآونة الأخيرة تراجع حساباتها بعد الحزم السعودي.
وقال نعسان إن الدور السعودي في سورية، دور إيجابي على المستوى الإنساني وغيره، مؤكدا تطلع الفصائل إلى التجربة السعودية في مكافحة الجماعات المتطرفة، خصوصا في المناطق المحررة في الشمال السوري.
وبين أن إيران رأس الشر في المنطقة، إلا أن السوريين لن يسمحوا ببقاء ميليشياتها في سورية مهما كلف الأمر، داعيا لدور عربي وبالتحديد خليجي في تأهيل الكوادر الأمنية لضبط الأوضاع في المناطق المحررة.. فإلى التفاصيل:
•هناك إعادة تشكيل لدرع الفرات لقتال داعش.. ما هي ملامح التشكيل الجديد؟
•• درع الفرات كانت مرتبطة بمرحلة معينة وهي دحر داعش من مناطق الشمال السوري بدعم من تركيا ودول التحالف الدولي، أما الآن فقد تم التخلص من داعش وبالتالي لا بد من تشكيل جديد. لكن حتى الآن لم تتوافر معلومات عن التشكيل الجديد.
- أمريكا عرضت على الجيش الحر الدعم مقابل قتال داعش فرفض، ومن ثم تجمعت الفصائل لقتال داعش.. ألا تعتقد أنكم مسؤولون عن سيطرة داعش؟
•• في الفترة التي عرضت فيها أمريكا الدعم للجيش الحر، كان هناك 3 أعداء (داعش، النظام السوري، والأكراد «حزب العمال الكردستاني»)، بالإضافة إلى الميليشيات الإيرانية، حتى الطيران الروسي كان داعما للكردستاني وأحيانا يحقق المصلحة للتنظيم الذي يستغل القصف للتقدم.. وهنا كان من الصعب القتال مع الأمريكان ونترك الأعداء الآخرين.. حتى الدعم الذي كان مطروحا لم يكن نوعيا ويغير الموازين على الأرض.
•اليوم البعض يقول إن الجيش الحر يحتاج إلى الكثير ليكون جيشا فاعلا؟
•• الجيش الحر قوة قادرة على تغيير الموازين على الأرض لو توافر الدعم الحقيقي والجدي، وعندما حصلنا على الدعم الكافي – ليس بالمطلق طبعا- تمكنا من دحر تنظيم داعش في ستة أشهر من الشمال السوري.. وهذا لا ينفي أن الجيش الحر يحتاج إلى التنظيم والقيادة الموحدة والهيكلية العامة وربط كل الجبهات العسكرية فيما بينها، نحن فعلا ينقصنا التنظيم وفي هذا الصدد نتطلع إلى الدور العربي، خصوصا الدور السعودي، الذي كان منذ البداية إلى جانب خيار الشعب السوري، ولا ننسى أيضا موقف السعودية الحاسم من الأسد الذي يرفض بقاءه في المرحلة الانتقالية، لذا نحن بعد تحرير المناطق الشمالية من داعش نتطلع إلى دعم سعودي وخصوصا في مسألة مواجهة الإرهاب الداعشي، فالسعودية دولة لها خبرة واسعة على المستوى الدولي في اجتثاث الإرهاب.
•هل هناك دعم أمريكي للفصائل.. خصوصا أنها تقاتل داعش؟
•• لا أحد ينكر الدعم الأمريكي، لكن هذا الدعم متأرجح، وخاضع لمعطيات سياسية وعسكرية، ودعني أقول لك إن الدعم الأمريكي دعم عسكري تقليدي وليس نوعيا.. هناك فصائل تتلقى الدعم بكميات أكبر، لكن ليس سلاحا حاسما.
•ما هو موقفكم من الانتشار التركي العسكري على الأراضي السورية؟
•• الحقيقة، تقول لولا الدعم التركي لما تمكنا من طرد داعش، والقيادات العسكرية والأمنية التركية تؤكد لنا أنهم لا يوجد لديهم غايات بعيدة في البقاء في سورية.. الوجود التركي ليس تدخلا وليس لديهم مطامع في سورية، والواقع أن فشلنا كفصائل استدعى أن يكون لتركيا دور في وحدة الفصائل.. ولو غادرت تركيا الشمال لعادت داعش فورا.. والواقع الكل يدرك الدور التركي بأبعاده الإنسانية في المخيمات والأمنية في ضبط الأمن.
•ماذا عن الدور الإيراني في بقاء الأسد؟
•• إيران، حولت سورية إلى دولة ميليشيات، وهي رأس الشر المطلق في سورية جلبت الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية وحزب الله، حتى أنها باتت سيدة القرار في القصر الجمهوري إلى جانب روسيا.. والشعب السوري لن يقبل بهذا التمدد الإيراني، كما أننا نقف إلى جانب السعودية بكل ما نملك ضد إيران التي بدأت في الآونة الأخيرة تراجع حساباتها بعد الحزم السعودي.