معركة الطبقة ضد قوات سورية الديموقراطية، كانت الأكثر وقعا على التنظيم، فقد أفنى التحالف الدولي كل ما في المدينة بعد أن خرج المدنيون منها، فيما تهاوت كل المباني في هذه المدينة، وخسر التنظيم معظم قياداته هناك.
ففي مبنى المحكمة المدنية في الطبقة التي كان التنظيم يتحصن فيها، خسر أكثر من 30 قياديا من النخبة التي قاتلت في أفغانستان والعراق، ويصف المدنيون الذين التقتهم «عكاظ» ما حصل في الطبقة بالملحمة غير القابلة للتصديق، فقد قاتل التنظيم حتى الرمق الأخير، وحين خرج فخخ كل ما لديه من مواقع. بعد انتقال داعش من الطبقة إلى الرقة، حاول أن يتفادى الأخطاء التي وقع فيها خلال القتال ضد قوات سورية الديموقراطية، فقد تضاءلت السيارات المفخخة، واتخذ التنظيم إستراتيجية الدفاع أكثر من الهجوم لتعويض النقص في مقاتليه، بينما كان الأكثر إثارة اختفاء مقاتلي التنظيم من المدينة في النهار وانتشارهم في الليل، إذ اتخذ التنظيم إستراتيجية قتال الليل.
وأكدت مصادر ميدانية تحارب ضد التنظيم، أن نساء التنظيم أضحين في المخيمات، وخرجن من قلب مدينة الرقة، دون أن يتعرضن لأذى بعد أن قرر أزواجهن القتال حتى النهاية، بينما أشارت المصادر إلى أن القيادات الرفيعة في التنظيم، والمسؤولة عن القضايا المالية، هربت من مدينة الرقة.
وقالت المصادر: من خلال عمليات التنصت على أجهزة اللاسلكي «القبضة»، تمكنا من معرفة النقاشات الدائرة بين قيادات التنظيم، مشيرة إلى أن المقاتلين يتداولون الحديث عن شخصيات «مهاجرة»، حصلت على مبالغ مالية ضخمة، ومن ثم فرت من مدينة الرقة، بعد أن ضاق الحصار على التنظيم في المدينة.
وعلمت «عكاظ» من مصادر أمريكية، أن التحالف الدولي بات عاجزا عن رصد تحركات داعش في مدينة الرقة في الآونة الأخيرة، مرجحة أن يكون التنظيم فعل إستراتيجية الأنفاق التي تعمل على إخفاء المقاتلين، والإمكانات المتوافرة للتنظيم.
وأكدت المصادر أن القرار الأخير للتحالف الدولي هو عدم خروج أي من مقاتلي التنظيم من مدينة الرقة إلا قتيلا، ذلك أن المعركة القادمة ستكون في دير الزور. وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لئلا تكون المعركة طويلة في دير الزور، من أجل السيطرة المبكرة على هذه المدينة المترامية حتى العراق.
ففي مبنى المحكمة المدنية في الطبقة التي كان التنظيم يتحصن فيها، خسر أكثر من 30 قياديا من النخبة التي قاتلت في أفغانستان والعراق، ويصف المدنيون الذين التقتهم «عكاظ» ما حصل في الطبقة بالملحمة غير القابلة للتصديق، فقد قاتل التنظيم حتى الرمق الأخير، وحين خرج فخخ كل ما لديه من مواقع. بعد انتقال داعش من الطبقة إلى الرقة، حاول أن يتفادى الأخطاء التي وقع فيها خلال القتال ضد قوات سورية الديموقراطية، فقد تضاءلت السيارات المفخخة، واتخذ التنظيم إستراتيجية الدفاع أكثر من الهجوم لتعويض النقص في مقاتليه، بينما كان الأكثر إثارة اختفاء مقاتلي التنظيم من المدينة في النهار وانتشارهم في الليل، إذ اتخذ التنظيم إستراتيجية قتال الليل.
وأكدت مصادر ميدانية تحارب ضد التنظيم، أن نساء التنظيم أضحين في المخيمات، وخرجن من قلب مدينة الرقة، دون أن يتعرضن لأذى بعد أن قرر أزواجهن القتال حتى النهاية، بينما أشارت المصادر إلى أن القيادات الرفيعة في التنظيم، والمسؤولة عن القضايا المالية، هربت من مدينة الرقة.
وقالت المصادر: من خلال عمليات التنصت على أجهزة اللاسلكي «القبضة»، تمكنا من معرفة النقاشات الدائرة بين قيادات التنظيم، مشيرة إلى أن المقاتلين يتداولون الحديث عن شخصيات «مهاجرة»، حصلت على مبالغ مالية ضخمة، ومن ثم فرت من مدينة الرقة، بعد أن ضاق الحصار على التنظيم في المدينة.
وعلمت «عكاظ» من مصادر أمريكية، أن التحالف الدولي بات عاجزا عن رصد تحركات داعش في مدينة الرقة في الآونة الأخيرة، مرجحة أن يكون التنظيم فعل إستراتيجية الأنفاق التي تعمل على إخفاء المقاتلين، والإمكانات المتوافرة للتنظيم.
وأكدت المصادر أن القرار الأخير للتحالف الدولي هو عدم خروج أي من مقاتلي التنظيم من مدينة الرقة إلا قتيلا، ذلك أن المعركة القادمة ستكون في دير الزور. وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لئلا تكون المعركة طويلة في دير الزور، من أجل السيطرة المبكرة على هذه المدينة المترامية حتى العراق.