عن آثار تعليق وتأجيل الأعراس بعد الجائحة، يعلق الاخصائي الاجتماعي جعفر العيد، ويقول إنها قد تحدث حالات من الاكتئاب وارتفاع نسبة القلق، وإلغاء الاحتفالات في الأعراس تولد حالة من الحسرة البسيطة لدى الأهالي، ومع ذلك فإن التأجيل يمثل خطوة أساسية في تقليل المصاريف. ولفت العيد إلى أن أزمة كورونا يمكن أن تؤسس لإطلاق بعض المبادرات الإبداعية للزواج دون احتفالات مثل الهدايا البسيطة من العروسين للأقارب والأصدقاء، موضحاً أن تأجيل الزواج لفترة طويلة ليس مرغوباً ولا مطلوباً، ويجب الاستمرار في استكمال الإجراءات وفقاً للجدول الزمني، فهناك العديد من الحلول لتجاوز صعوبات أزمة كورونا، مشدداً على أن الزواج متطلب إنساني لا يمكن إلغاؤه نظراً لآثاره الاجتماعية الكثيرة على الفرد والمجتمع في الوقت نفسه، فالممنوع هو إقامة الاحتفالات لا الزواج.أما فتحي السيهاتي «صاحب مطعم» فيقول إن أزمة كورونا تسببت في إلغاء الكثير من عقود الضيافة المجدولة ضمن موسم الصيف، إذ تشكل ضيافة الأعراس نحو 40 - 50% من نشاط المطاعم.
وأوضح أن المطاعم أعادت المبالغ لأصحابها كاملة، خصوصا أن عملية الإلغاء ناجمة عن الظرف القاهر، وأن مطعمه ألغى نحو 15 عقدا مجدولا للزواج منذ بروز أزمة الجائحة، وقال إن سعر البوفيه يختلف باختلاف عدد الضيوف في الزواج، بيد أن السعر يتراوح بين 30 - 70 ريالا للفرد، و سعر الذبائح يتراوح بين 30 - 50 ريالا للشخص، مبينا أن المطاعم تحدد السعر تبعا لعدد الضيوف، فهناك بعض الأعراس لا يتجاوز العدد 500 شخص فيما البعض الآخر يصل إلى 1500.
وأوضح أن المطاعم أعادت المبالغ لأصحابها كاملة، خصوصا أن عملية الإلغاء ناجمة عن الظرف القاهر، وأن مطعمه ألغى نحو 15 عقدا مجدولا للزواج منذ بروز أزمة الجائحة، وقال إن سعر البوفيه يختلف باختلاف عدد الضيوف في الزواج، بيد أن السعر يتراوح بين 30 - 70 ريالا للفرد، و سعر الذبائح يتراوح بين 30 - 50 ريالا للشخص، مبينا أن المطاعم تحدد السعر تبعا لعدد الضيوف، فهناك بعض الأعراس لا يتجاوز العدد 500 شخص فيما البعض الآخر يصل إلى 1500.