ألقت الجائحة بظلالها على مأذوني الأنكحة، إذ امتنعوا عن تلبية طلبات الزواج لمنع انتقال العدوى، وتنفيذاً لتوجيهات الجهات المختصة التي تحث على عدم الاجتماعات والاختلاط. وروى المأذون الشرعي في المدينة المنورة عابد البلادي لـ «عكاظ» موقفاً حدث له مع الجائحة، وقال: مع بداية التفشي عقدت لأحد المتزوجين في مسجد قباء، وأخذنا كافة الاحترازات من ناحية عدد الحضور والابتعاد عن بعضنا خلال العقد، وتم تسجيل العقد وجاءت تعليمات تعليق الحضور إلى الإدارات الحكومية قبل أن يتم توثيق العقد، وتواصل المتزوج معي لاستلامه، وجاء قرار حظر التجول ولم يستطع استلامه. وشدد البلادي على ضرورة التزام الجميع بالتعليمات وتأجيل ما يمكن تأجيله.
من جانبه، قال أحد مأذوني الأنكحة بالمدينة المنورة، (فضل عدم ذكر اسمه) إنه تلقي العديد من اتصالات راغبي عقد القران لكنه اعتذر خشية نقل العدوى كون العقد يحضره أعداد كبيرة من طرفي الزوج والزوجة، وهذا يخالف التوجيهات التي تنص على منع التجمعات. مضيفاً: إجراءات توثيق العقود في بداية الأزمة كانت تتم في المحكمة بالتسجيل الإلكتروني ومن ثم تسليم العقد لدى موظف المحكمة وبعد توثيقه تتواصل المحكمة مع المأذون لاستلامه. وزاد: تلقيت اتصالاً من وافد يرغب في عقد قرانه واعتذرت.
وفي السياق ذاته، يقول المأذون الشرعي جري عبدالمجيد الجبيل إنه يتلقى اتصالات من أشخاص يرغبون في عقد قرانهم لكنه يعتذر عن استقبالهم رغم إلحاح البعض، مبيناً أن التوجيهات تشدد على عدم الاجتماعات.
من جانبه، قال أحد مأذوني الأنكحة بالمدينة المنورة، (فضل عدم ذكر اسمه) إنه تلقي العديد من اتصالات راغبي عقد القران لكنه اعتذر خشية نقل العدوى كون العقد يحضره أعداد كبيرة من طرفي الزوج والزوجة، وهذا يخالف التوجيهات التي تنص على منع التجمعات. مضيفاً: إجراءات توثيق العقود في بداية الأزمة كانت تتم في المحكمة بالتسجيل الإلكتروني ومن ثم تسليم العقد لدى موظف المحكمة وبعد توثيقه تتواصل المحكمة مع المأذون لاستلامه. وزاد: تلقيت اتصالاً من وافد يرغب في عقد قرانه واعتذرت.
وفي السياق ذاته، يقول المأذون الشرعي جري عبدالمجيد الجبيل إنه يتلقى اتصالات من أشخاص يرغبون في عقد قرانهم لكنه يعتذر عن استقبالهم رغم إلحاح البعض، مبيناً أن التوجيهات تشدد على عدم الاجتماعات.