أكد رواد تطوع لـ«عكاظ» أهميته القصوى في الأزمات، إذ تشح الموارد البشرية ويحدث ضغط على جميع الأجهزة. وقال الباحث الاجتماعي وأحد رواد العمل الطوعي بندر ناصر الجعيد: إن التطوع بشكل عام يخدم المجتمع دون مقابل، وعن تأهيلهم في المجال أشار إلى أن ذلك يتم عن طريق الدورات التي تنظمها الجهات الحكومية والخيرية، وهناك تأهيل عملي على أرض الميدان في التعامل الحسن ويتم استبعاد المتطوع ذي التعامل السيئ. ولفت إلى حاجة المجتمع للمتطوعين لما يقدمونه من أعمال مساندة في كل الظروف. من جانبها، روت رئيسة فريق نبلاء التطوعي بالطائف دعاء حمود الدوسري لـ«عكاظ» قصتها مع العمل التطوعي، وقالت إنها بدأت بتقديم مساعدات للمحتاجين وتفريج كرباتهم وإحداث فرق في حياة بعض الناس، ومع مرور الوقت ومع الانخراط المستمر في الأعمال التطوعية وجدت أن العمل الطوعي مردوده عال واستفادت من عملها في كسب الثقة بالنفس وارتفاع حس المسؤولية وتنمية مهارات العمل الجماعي والتحفيز العقلي والنفسي والإحساس بقيمة وجودها كعنصر مفيد في المجتمع. وتضيف: أن افتقار المتطوع لصفة رسمية مدعومة من الجهات الرسمية الحكومية يشكل عقبات أمام العمل الطوعي، وتتابع الدوسري: شهدنا تزايد الإقبال على الأعمال التطوعية وتأسيس فرق طوعية جديدة ما يدل على انتشار الفكر الطوعي وروح العطاء والتفاني في أجيالنا الشابة، وكان خير شاهد على ذلك اليوم العالمي للتطوع حين شارك فيه أكثر من 40 فريقاً.