عرّف عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك خالد الدكتور ظافر آل حماد، العمل الطوعي بأنه جهد يبذله الفرد من نفسه دون إجبار أو انتظار مردود مادي مهما كان نوع الجهد المبذول فكرياً أو مادياً أو اجتماعياً ولأجل تنمية المجتمع. ومن الناحية الدينية كسب الأجر والثواب بسبب القيام بعمل لخدمة الآخرين دون مقابل، أما من الناحية الاجتماعية يحقق العديد من الفوائد الإيجابية التي تعود على الفرد والمجتمع، كما يسهم في زيادة قوة المجتمع، ودعم روابط المحبة والمودة بين الناس، ومن الناحية النفسية ينشر السعادة في المتطوع ذاته والمتطوَّع له، كما أن العمل التطوعي يلعب دوراً مهماً في ملء أوقات الفراغ خاصة لفئة الشباب، بدلاً من استغلال الأوقات في أمور غير مجدية.
وزاد آل حماد «تربيتنا تؤكد تاريخاً مشرقاً، وواقعاً مشرفاً»، «العطاء قبل الأخذ»، «أعط من وقتك، وجهدك، وصحتك، وعملك، وعلمك، وأي قدرة تملكها لأن الجزاء مضمون، ولمجتمعنا العظيم حق كبير من التطوع».
وزاد آل حماد «تربيتنا تؤكد تاريخاً مشرقاً، وواقعاً مشرفاً»، «العطاء قبل الأخذ»، «أعط من وقتك، وجهدك، وصحتك، وعملك، وعلمك، وأي قدرة تملكها لأن الجزاء مضمون، ولمجتمعنا العظيم حق كبير من التطوع».