يؤكد المتطوع محمد آل مداوي من جمعية السلام للإغاثة والطوارئ أن فطرة كل مسلم هي الخدمة مثل البحث عن المفقودين والإنقاذ والإغاثة والمشاركات الوطنية والمبادرات المجتمعية وتأهيل العامة في السلامة الوقائية والإسعافات الأولية. وعن تأهيل المتطوعين، أوضح أن ذلك يتم عبردورات تأسيسية ومتقدمة في شتى المجالات التي تحتاجها الجهات التطوعية. وعن أهمية التطوع في مواجهة الأزمات، قال آل مداوي إن التطوع جزء من حياة المسلم حتى إن لم يكن يقصد أن يكون متطوعاً لكنه في واقعه يتطوع بشكل فطري، ولابد أن يعمل كل فرد على تأهيل نفسه ورفع جاهزيته للمشاركة عند طلب الاستغاثة. وفي الجمعية مدربون في شتى المجالات يتطوعون لتدريب وتأهيل كل منتسب للجمعية بآلية منظمة ومرتبة، كما أنشأت مركز تدريب ويحصل المتدرب على رخصة دولية معتمدة في الإسعافات الأولية والغوص والطيران الشراعي والإنزال بالحبال والإنقاذ المائي والبحث عن المفقودين والأمن والسلامة وإدارة الحشود. أما علي الحربي فقال إن البعض يعتقد أن التطوع يعود بالكسب المادي وهو أمر يحتاج إلى توضيح.