العمل الطوعي.. هل يحتاج إلى تنظيم وتطوير وإنشاء هيئة مختصة، ما تجارب التطوع في السعودية والعوائق التي تواجهه؟ مع الأخذ في الاعتبار أن الأنشطة الطوعية مغروسة بالفطرة في المجتمع، بالأسر الممتدة، الشهامة المتوارثة، العلاقات الاجتماعية، الفزعة وإعانة الملهوف.
ومع ذلك فإن هذا النشاط الذي يتسع يوماً بعد يوم، يحتاج أيضاً إلى ما يواكبه من أنظمة تدير النشاط وتنظمه وتضع شروطه. في هذا الشأن، تقول الإعلامية الدكتورة عاتكة ملا إن العمل الطوعي يزيد مفاهيم الإنسانية ويمنح لها قيمة وفوائد على المستوى. صحيح هناك عراقيل في هذا الشأن أمام موظفي الجهات العامة والخاصة في ما يتعلق بالوقت، ومن الملاحظات أن البعض يدخل المجال طلباً للشهرة أو الحصول على شهادة تنفعه في مجال عمله، ولا بد من وجود جهات تشرف وتراقب وتنظم حتى لا يكون العمل الطوعي مفتوحاً للجميع بطريقة غير إيجابية.
في السياق ذاته، يقول مؤسس نادي متطوعي جدة خالد بدوي: نحن أقدم فريق طوعي في منطقة مكة المكرمة وبدأنا نشاطنا منذ 14 عاماً، ولدينا تجربة طويلة ومستمرة واكتسبنا الخبرة في هذا المجال ونقوم بمشاركة المجتمع في مختلف المجالات. وفي رأيي أكثر ما يقتل العمل التطوعي تطفل البعض فيه لأغراض الشهرة والحصول على شهادة خبرة وتكريم. وأضاف بدوي أنه كمتطوع لم تواجهه أي عراقيل، ووجد النادي تعاوناً واسعاً من الجهات العامة والخاصة كافة، «أتمنى أن يكون العمل الطوعي بمنهج متقدم وبطريقة منظمة». وعلى السياق ذاته، يفيد المتطوع ماجد الحربي أن العمل الطوعي إنساني واجتماعي في المرتبة الأولى وخبرتنا في هذا المجال كبيرة فالعمل الطوعي في السعودية موجود منذ سنوات. ويشير إلى أنه وجد دعماً وتشجيعاً من كل الجهات ويأمل وجود جهة إشرافية تعمل على تنظيمه ويتفق معه علي القطان الذي يصف تجربته بالممتازة، لكنه ينتقد ما أطلق عليه عدم التعاون بين بعض المتطوعين.
وتضع الأكاديمية المتخصصة في علم النفس الإكلينيكي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة أروى عرب، أهمية قصوى للعمل الطوعي في ظروف الجائحة، خصوصاً من مؤسسات المجتمع المدني، وهنا تظهر الحاجة إلى تفعيل «التطوع التخصصي» ليسهم بشكل مدروس في تقديم الخدمة وفق التخصص، مع التأكيد على أهمية الدقة في تقديم المحتوى الذي يعكس شخصية الفرد ومهنيته وجودة أدائه، لأن العالم الرقمي يعج بالاختيارات والتأكيد على أهمية العمل الطوعي مع قياس الأثر للمستفيدين حتى ينمي المتطوع أداءه.
ومع ذلك فإن هذا النشاط الذي يتسع يوماً بعد يوم، يحتاج أيضاً إلى ما يواكبه من أنظمة تدير النشاط وتنظمه وتضع شروطه. في هذا الشأن، تقول الإعلامية الدكتورة عاتكة ملا إن العمل الطوعي يزيد مفاهيم الإنسانية ويمنح لها قيمة وفوائد على المستوى. صحيح هناك عراقيل في هذا الشأن أمام موظفي الجهات العامة والخاصة في ما يتعلق بالوقت، ومن الملاحظات أن البعض يدخل المجال طلباً للشهرة أو الحصول على شهادة تنفعه في مجال عمله، ولا بد من وجود جهات تشرف وتراقب وتنظم حتى لا يكون العمل الطوعي مفتوحاً للجميع بطريقة غير إيجابية.
في السياق ذاته، يقول مؤسس نادي متطوعي جدة خالد بدوي: نحن أقدم فريق طوعي في منطقة مكة المكرمة وبدأنا نشاطنا منذ 14 عاماً، ولدينا تجربة طويلة ومستمرة واكتسبنا الخبرة في هذا المجال ونقوم بمشاركة المجتمع في مختلف المجالات. وفي رأيي أكثر ما يقتل العمل التطوعي تطفل البعض فيه لأغراض الشهرة والحصول على شهادة خبرة وتكريم. وأضاف بدوي أنه كمتطوع لم تواجهه أي عراقيل، ووجد النادي تعاوناً واسعاً من الجهات العامة والخاصة كافة، «أتمنى أن يكون العمل الطوعي بمنهج متقدم وبطريقة منظمة». وعلى السياق ذاته، يفيد المتطوع ماجد الحربي أن العمل الطوعي إنساني واجتماعي في المرتبة الأولى وخبرتنا في هذا المجال كبيرة فالعمل الطوعي في السعودية موجود منذ سنوات. ويشير إلى أنه وجد دعماً وتشجيعاً من كل الجهات ويأمل وجود جهة إشرافية تعمل على تنظيمه ويتفق معه علي القطان الذي يصف تجربته بالممتازة، لكنه ينتقد ما أطلق عليه عدم التعاون بين بعض المتطوعين.
وتضع الأكاديمية المتخصصة في علم النفس الإكلينيكي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة أروى عرب، أهمية قصوى للعمل الطوعي في ظروف الجائحة، خصوصاً من مؤسسات المجتمع المدني، وهنا تظهر الحاجة إلى تفعيل «التطوع التخصصي» ليسهم بشكل مدروس في تقديم الخدمة وفق التخصص، مع التأكيد على أهمية الدقة في تقديم المحتوى الذي يعكس شخصية الفرد ومهنيته وجودة أدائه، لأن العالم الرقمي يعج بالاختيارات والتأكيد على أهمية العمل الطوعي مع قياس الأثر للمستفيدين حتى ينمي المتطوع أداءه.