حمد الذياب
حمد الذياب
حسان المحيسن
حسان المحيسن
مشاري السياط
مشاري السياط
-A +A
أحمد المحيسن (الجوف) ata_333@
لخص عدد من المتخصصين لـ«عكاظ»، الطريقة المثلى للتعامل مع الأحياء العشوائية؛ منهم العقاري حمد الذياب، الذي بيّن أن هذه الأحياء عائق للتنمية، كونها تفتقد الخدمات الأساسية مثل الماء والصرف الصحي وغيرهما من الضروريات التي يصعب تنفيذها في الأحياء القديمة لتداخل المباني والمزارع وعدم وجود طرق أساسية، إذ إن تخطيط المساكن في الكثير منها غير جيد ولا يراعي الكثافة العددية في المباني ما يجعلها عرضة للمخاطر، موضحاً أن معالجة العشوائية تحتاج إعادة تخطيط الطرق وتوسيعها وتحسين الخدمات الأساسية، وتحديث صكوك ملكية المباني والأراضي والمزارع القديمة.

أما العميد متقاعد كريم محمد النصيري، فأكد أن المزارع القديمة داخل الأحياء تزيد من العشوائية وتشكل خطرا على سكان الحي بسبب إهمالها وامتلائها بالحشائش والأشجار الجافة التي تكون عرضة للاشتعال، مبينا أن العشوائية أصبحت مأوى للمخالفين الذين يتكدسون في مواقع صغيرة لا تناسب عدد السكان فيها، لافتاً إلى أن عشوائية المزارع القديمة لا تنتهي إلا بإلزام ملاكها بنظافتها وتحسينها لتنظيم الأحياء.


ويتفق معه مدير الجمعية الصحية بالجوف مشاري السياط الذي أكد أن مساكن بعض العمالة عرضة لانتقال الأمراض المعدية بشكل سريع بسبب التقارب، مبيناً أن هذه المساكن تحتاج إعادة تأهيل وتخطيط بحيث لا يزيد عدد الأشخاص في الغرفة عن اثنين، مع ضرورة التعقيم الدائم.

من جانبه، شدد المهندس حسان المحيسن على أهمية اختيار المخطط المناسب للمباني، مبيناً أن عدداً من المباني في الأحياء العشوائية صممت لعائلة واحدة ويسكنها المئات من الوافدين في مناطق مختلفة، وأن إزالة العشوائية تتم من خلال إخلاء المباني وتحسينها وإعادة تخطيطها لمنع التقارب الجسدي الذي يعد قنبلة موقوتة تهدد حياة الجميع.