أحد مساكن العمالة في الجوف.
أحد مساكن العمالة في الجوف.




أحياء يسكنها العمالة.
أحياء يسكنها العمالة.
-A +A
أحمد المحيسن ( الجوف) ata_333@
تشكل مساكن العمال وسط أحياء الجوف مخاطر عدة وإزعاجا وقلقا لسكان الحي. وأبدى عدد من أهالي سكاكا استياءهم وانزعاجهم من تزايد أعداد العمالة؛ مايشكل بؤرة لتصدير المشكلات الصحية. وطبقاً لفيصل السليمان، فإن كثافة وجود العمال في الأحياء يعد خطراً كبيراً، لكثرة الأعداد ولاختلاف الثقافات، ويقترح ضرورة نقل المساكن إلى أحياء بعيدة عن العائلات، وتهيئة مكان مناسب ومريح لهم قرب مقرات أعمالهم. أما فهد العنزي فيؤكد أن العمالة الوافدة تشوه الأحياء كون مساكنهم تغيب عنها الاشتراطات الصحية، وتكدس المخلفات في محيط منازلهم، ويتفق معه محمد الدهمشي ويقول إن الأنظمة في السكن داخل الأحياء تطبق على الشباب السعوديين، إذ أزيلت الاستراحات بالكامل، بينما العمالة تسكن بأعداد كبيرة وبطريقة عشوائية، متسائلاً عن طريقة إبرام عقود السكن للعمالة، إذ لا تتسع الغرف للأعداد الكبيرة ما يجعلهم عرضة لنقل الأمراض والأوبئة وإمكانية تصديرها للحي بأكمله، وتتفاقم المشكلة في ظل انتشار فايروس كورونا.

من جهته، بين مدير الجمعية الصحية بالجوف مشاري السياط، أن مساكن العمالة تشكل خطراً صحياً بالتزامن مع أزمة كورونا، للتقارب الجسدي بين العمالة داخل السكن، وقال «نعمل على تعقيم المساكن بشكل مستمر لضمان عدم انتشار الميكروبات والروائح والحشرات».