عزا الأخصائي الاجتماعي محمد الحمزة تواضع مستويات النظافة في الأوساط العمالية ومنازلهم، إلى تواضع مستوياتهم التعليمية واختيارهم السكن في بيوت شعبية أو في غرف ضيقة دون عوائلهم وغرف ملحقة بمقار أعمالهم، فضلاً عن أن غالبيتهم قادمون من بيئات قروية وريفية بسيطة، يفتقدون أساسيات العناية الصحية والاهتمام، ويلاحظ عليهم تبادل الأغراض الشخصية من فرش النوم والملابس وأطباق الطعام؛ فضلاً عن المواد الصحية الأخرى، ومع أن ذلك ينظر إليه كنوع من التكاتف الاجتماعي والتعاون على تكاليف الغربة والعمل على التوفير، لكن في ظل الأوضاع الراهنة كان لابد من تغيير هذه المفاهيم، والعمل على توعيتهم وإرشادهم لكل ما فيه ضمان لسلامتهم وسلامة بقية أفراد المجتمع.
وأضاف الحمزة أن ثقافتهم الاجتماعية قد تكون راسخة ومتعمقة وعلى الكفلاء ومديريهم في العمل وعلى الجهات الرسمية العمل على رفع مستوى وعيهم وتوجيههم وإقناعهم حتى لو وصل الأمر إلى إلزامهم عبر قوانين وأنظمة وإجراءات رسمية، مثل ما لجأت له وزارة الشؤون البلدية بالتعاون مع وزارة الصحة في لجنة تنظيم سكن العمال، التي حددت مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تضمن السلامة للجميع.
وأكد أن التعامل مع العمالة لابد أن ينطلق من المنظور الإنساني الذي يحترم كرامتهم ويؤكد على سلامتهم بما يحقق الأمن الصحي للجميع، فبذلك سيؤثر هذا الخطاب في قناعاتهم وسيغير حتماً من سلوكياتهم وسيدعوهم للالتزام في ظل تزايد أعداد العمالة المصابة بالكورونا.
وأضاف الحمزة أن ثقافتهم الاجتماعية قد تكون راسخة ومتعمقة وعلى الكفلاء ومديريهم في العمل وعلى الجهات الرسمية العمل على رفع مستوى وعيهم وتوجيههم وإقناعهم حتى لو وصل الأمر إلى إلزامهم عبر قوانين وأنظمة وإجراءات رسمية، مثل ما لجأت له وزارة الشؤون البلدية بالتعاون مع وزارة الصحة في لجنة تنظيم سكن العمال، التي حددت مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تضمن السلامة للجميع.
وأكد أن التعامل مع العمالة لابد أن ينطلق من المنظور الإنساني الذي يحترم كرامتهم ويؤكد على سلامتهم بما يحقق الأمن الصحي للجميع، فبذلك سيؤثر هذا الخطاب في قناعاتهم وسيغير حتماً من سلوكياتهم وسيدعوهم للالتزام في ظل تزايد أعداد العمالة المصابة بالكورونا.