الباحث الاجتماعي عبيد البرغش يرى أنه في السنوات الأخيرة ازداد عدد العمالة الوافدة بطرق نظامية أوغير نظامية ما كان له الأثر الكبير في مختلف الجوانب، إذ يحملون معهم عادات وتقاليد مختلفة عما تربينا عليه في مجتمعاتنا، فتنتشر السلوكيات السلبية التي تؤثر على المجتمع، ومما يزيد من اتساع المشكلة الجانب الصحي الناتج عن تكدّس العمالة في أماكن غير صحية بسبب افتقارهم النظافة، وسرعة انتشار الأمراض والعدوى بينهم، فهم لا يبالون بهذا التكدّس في سبيل توفير المال، وينبغي على المؤسسات التي تستقدم هذا العمالة الالتزام بما تقرره الجهات المعنية من ضوابط والحد من إسكانهم في وحدات سكنية مجمعة، ومعاقبة الشركات التي تخل بهذه الضوابط، والحد من الاستقدام برفع الرسوم.