اتهم متعاملون مع تطبيقات توصيل المستلزمات المنزلية، هذه الوسيلة بالعجز عن مقابلة الطلبات واختلاق الأعذار للهروب من مسؤولياتها.
في المقابل، أكدت شركات عاملة في المجال حرصها على الوفاء بالتزاماتها دون تكاسل، لكنها تقف عاجزة بسبب كثافة الطلبات والضغوطات في ظل الجائحة التي فرضت على الآلاف البقاء بمنازلهم والاعتماد على التطبيقات في قضاء احتياجاتهم. وشكا سكان مناطق جبلية، من تعثر تعاملاتهم مع تطبيقات التوصيل بسبب وعورة الطرق، وسوء الشبكة وعدم القراءة الصحيحة لخريطة الموقع، وتجلى ذلك واضحاً في سفوح الداير بني مالك في جازان. وبعيداً عن التطبيقات، اعتمدت بعض المتاجر والمحلات على سائقيها ومركباتها لخدمة عملائها ولم تُجدِ هذه الخدمة نفعاً مع كثافة الطلبات وقلة عدد العاملين في النشاط وتواضع إمكانيات بعض المتاجر التي تعتمد أحياناً على سائق وسيارة واحدة لمقابلة مئات الطلبات. وفي موازاة ذلك، استغلت بعض الشركات العاملة في مجال التسوق الإلكتروني والتوصيل ظروف الجائحة وكثرة الطلبيات لرفع أسعارها والتأخير عن التسليم ما يتطلب من الجهات المعنية التدخل لمعالجة هذه الحالات. ويعاني بعض الأحياء المحظورة من التنقلات بسبب الجائحة من عدم الحصول على احتياجاتها اليومية، لفشل التطبيقات في مجاراة الطلبات، ودعا سكان هذه الأحياء إلى التوسع في فتح البقالات والصيدليات لمدد أطول لمقابلة الاحتياجات اليومية للأهالي.
في المقابل، أكدت شركات عاملة في المجال حرصها على الوفاء بالتزاماتها دون تكاسل، لكنها تقف عاجزة بسبب كثافة الطلبات والضغوطات في ظل الجائحة التي فرضت على الآلاف البقاء بمنازلهم والاعتماد على التطبيقات في قضاء احتياجاتهم. وشكا سكان مناطق جبلية، من تعثر تعاملاتهم مع تطبيقات التوصيل بسبب وعورة الطرق، وسوء الشبكة وعدم القراءة الصحيحة لخريطة الموقع، وتجلى ذلك واضحاً في سفوح الداير بني مالك في جازان. وبعيداً عن التطبيقات، اعتمدت بعض المتاجر والمحلات على سائقيها ومركباتها لخدمة عملائها ولم تُجدِ هذه الخدمة نفعاً مع كثافة الطلبات وقلة عدد العاملين في النشاط وتواضع إمكانيات بعض المتاجر التي تعتمد أحياناً على سائق وسيارة واحدة لمقابلة مئات الطلبات. وفي موازاة ذلك، استغلت بعض الشركات العاملة في مجال التسوق الإلكتروني والتوصيل ظروف الجائحة وكثرة الطلبيات لرفع أسعارها والتأخير عن التسليم ما يتطلب من الجهات المعنية التدخل لمعالجة هذه الحالات. ويعاني بعض الأحياء المحظورة من التنقلات بسبب الجائحة من عدم الحصول على احتياجاتها اليومية، لفشل التطبيقات في مجاراة الطلبات، ودعا سكان هذه الأحياء إلى التوسع في فتح البقالات والصيدليات لمدد أطول لمقابلة الاحتياجات اليومية للأهالي.