تنصح استشارية أمراض الباطنة والأمراض المعدية الدكتورة أحلام الينبعاوي، بأهمية أخذ الحيطة والحذر أثناء ذهاب الأطفال إلى مناطق الألعاب الترفيهية حال عادت الأمور إلى طبيعتها، إذ إن فايروس كورونا المستجد يختلف عن الفايروسات الأخرى، فهو سريع الانتقال والانتشار وله القدرة على العيش على الأسطح المعدنية والزجاج والبلاستيك ولا يوجد له علاج، فجميع الأدوية المتاحة لهذا الفايروس تخضع حالياً للدراسات والأبحاث الإكلينيكية، والحل الوحيد هو اللقاح الذي لا يزال تحت البحث والدراسات.
وتضيف الدكتورة الينبعاوي: وبما أننا ما زلنا في الضلع الصاعد لمنحنى العدوى، فالحل الوحيد حالياً هو التباعد الاجتماعي حتى يقل عدد الحالات. وفي الوقت الراهن ملاهي الأطفال تعد غير آمنه ومصدراً كبيراً للعدوى خصوصاً عند لمس الأسطح واختلاط الأطفال ببعضهم، ومن الصعب فصلهم. وهناك بعض الخطوات والاحتياطات اللازمة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في حالة الأطفال والملاهي منها: توعية الأطفال عن طريق الوسائل المرئية عن فايروس كورونا المستجد، أعراضه، طرق انتقاله والوقاية منه، تحديد منطقة خارجية لقياس درجة الحرارة الطفل والمرافق، وألا يسمح بدخولهم إذا كانت درجة الحرارة أكثر من ٣٨ درجة مئوية، تعقيم الألعاب باستمرار قبل وأثناء وبعد الاستخدام، عدم المصافحة، تجنب لمس العين أو الفم أو الأنف، المحافظة على مسافة مترين بين الأطفال، وجود جليس للطفل لمراقبته، تقليل عدد الأطفال وعدم الازدحام في الألعاب وترك مسافات بينهم. وأخيراً يجب الانتباه للصحة النفسية للطفل خلال هذه الفترة والحفاظ على تواصله مع أصدقائه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضيف الدكتورة الينبعاوي: وبما أننا ما زلنا في الضلع الصاعد لمنحنى العدوى، فالحل الوحيد حالياً هو التباعد الاجتماعي حتى يقل عدد الحالات. وفي الوقت الراهن ملاهي الأطفال تعد غير آمنه ومصدراً كبيراً للعدوى خصوصاً عند لمس الأسطح واختلاط الأطفال ببعضهم، ومن الصعب فصلهم. وهناك بعض الخطوات والاحتياطات اللازمة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في حالة الأطفال والملاهي منها: توعية الأطفال عن طريق الوسائل المرئية عن فايروس كورونا المستجد، أعراضه، طرق انتقاله والوقاية منه، تحديد منطقة خارجية لقياس درجة الحرارة الطفل والمرافق، وألا يسمح بدخولهم إذا كانت درجة الحرارة أكثر من ٣٨ درجة مئوية، تعقيم الألعاب باستمرار قبل وأثناء وبعد الاستخدام، عدم المصافحة، تجنب لمس العين أو الفم أو الأنف، المحافظة على مسافة مترين بين الأطفال، وجود جليس للطفل لمراقبته، تقليل عدد الأطفال وعدم الازدحام في الألعاب وترك مسافات بينهم. وأخيراً يجب الانتباه للصحة النفسية للطفل خلال هذه الفترة والحفاظ على تواصله مع أصدقائه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.