لوعادت الحياة إلى طبيعتها، واستعادت المدن ضجيحها بعد حظر الجائحة والاعتزال الاختياري، ما الذي يجب علينا فعله، في الأسواق، الشوارع، المطاعم، والمرافق العامة، ومكاتب القطاعين العام والخاص..؟ هل ستسود ثقافة التباعد والاحتراز من العدو الغامض والصامت، أم أن الناس سيعودون إلى حياتهم بالنهج ذاته الذي عاشوا عليه قبل الجائحة؟
طرحنا الاستفسارت على مستشار الإعلام الصحي الصيدلي، صبحي الحداد: كيف يدخل المتسوقون إلى المتاجر؟ وكيف يخرجون منها؟ وكيف نحميهم من العدوى؟ وما المطلوب من المالك والإدارة المسؤولة عن المول؟ ما حقوق المتسوقين وواجباتهم؟
يرى الحداد موجبات عدة على صاحب المول، منها: تعقيم المول الكامل وتطهيره إما بتقنية الأوزون الجديدة، أو بالطرق التقليدية المعتادة بغسل الأرضيات والجدران والأسطح بالمطهرات، وتخصيص مدخل رئيسي واحد لدخول المتسوقين ومخارج عدة، واحتواء المدخل على ممر صحي لقياس درجة حرارة المتسوقين مع وضع عبوات التعقيم والتطهير والكمامات والمناديل في أرجاء المركز واقتصار السداد على الدفع الإلكتروني بديل العملات النقدية مع غسل وتنظيف وتعقيم الحمامات أكثر من مرة يومياً، وتركيب حواجز حماية بلاستيكية أو زجاجية في نقاط البيع بين الباعة والمشترين.
ومن الاشتراطات على المولات ومراكز التسوق، كما يرى الحداد، وضع علامات أرضية تحدد المسافة بين المتسوقين عند الوقوف في طوابير، ووضع أكياس وحاويات نفايات في مختلف أرجاء المول ومخارجه لتسهيل التخلص من المخلفات والمناديل والكمامات والقفازات، ونزع السجاد القديم من المصليات وتغييره، وتغطيتها بمفارش نايلون ذات استعمال المرة الواحدة لكل مصلٍّ، والسماح بدخول أي عدد من المتسوقين للمولات كبيرة المساحة، دون تحديد نسبة محددة بشرط التباعد وعدم التزاحم.
وعن واجبات المتسوقين يؤكد مستشار الإعلام الصحي ضرورة اتباع الإرشادات التالية: المحافظة على المسافة الآمنة مع الآخرين، عدم المصافحة والعناق، تجنب التجمعات والازدحام،غسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام المطهرات الكحولية الموصى بها مع تجنب لمس الفم والأنف والعينين والتزود بمعقم جيب، وتجنب لمس الأسطح والمقابض ومماسك الدرج والسلالم، وعند الحاجة استخدم مناديل.
وأضاف الحداد أن هناك مجموعات لا بد من بقائها في المنازل لفترة أطول بعد زوال الجائحة؛ لأنهم الأكثر عرضة للإصابة وهم أصحاب الحالات المرضية المزمنة كمرضى القلب وضغط الدم والرئة والسكري والسرطان ومدمني التدخين والأطفال.
طرحنا الاستفسارت على مستشار الإعلام الصحي الصيدلي، صبحي الحداد: كيف يدخل المتسوقون إلى المتاجر؟ وكيف يخرجون منها؟ وكيف نحميهم من العدوى؟ وما المطلوب من المالك والإدارة المسؤولة عن المول؟ ما حقوق المتسوقين وواجباتهم؟
يرى الحداد موجبات عدة على صاحب المول، منها: تعقيم المول الكامل وتطهيره إما بتقنية الأوزون الجديدة، أو بالطرق التقليدية المعتادة بغسل الأرضيات والجدران والأسطح بالمطهرات، وتخصيص مدخل رئيسي واحد لدخول المتسوقين ومخارج عدة، واحتواء المدخل على ممر صحي لقياس درجة حرارة المتسوقين مع وضع عبوات التعقيم والتطهير والكمامات والمناديل في أرجاء المركز واقتصار السداد على الدفع الإلكتروني بديل العملات النقدية مع غسل وتنظيف وتعقيم الحمامات أكثر من مرة يومياً، وتركيب حواجز حماية بلاستيكية أو زجاجية في نقاط البيع بين الباعة والمشترين.
ومن الاشتراطات على المولات ومراكز التسوق، كما يرى الحداد، وضع علامات أرضية تحدد المسافة بين المتسوقين عند الوقوف في طوابير، ووضع أكياس وحاويات نفايات في مختلف أرجاء المول ومخارجه لتسهيل التخلص من المخلفات والمناديل والكمامات والقفازات، ونزع السجاد القديم من المصليات وتغييره، وتغطيتها بمفارش نايلون ذات استعمال المرة الواحدة لكل مصلٍّ، والسماح بدخول أي عدد من المتسوقين للمولات كبيرة المساحة، دون تحديد نسبة محددة بشرط التباعد وعدم التزاحم.
وعن واجبات المتسوقين يؤكد مستشار الإعلام الصحي ضرورة اتباع الإرشادات التالية: المحافظة على المسافة الآمنة مع الآخرين، عدم المصافحة والعناق، تجنب التجمعات والازدحام،غسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام المطهرات الكحولية الموصى بها مع تجنب لمس الفم والأنف والعينين والتزود بمعقم جيب، وتجنب لمس الأسطح والمقابض ومماسك الدرج والسلالم، وعند الحاجة استخدم مناديل.
وأضاف الحداد أن هناك مجموعات لا بد من بقائها في المنازل لفترة أطول بعد زوال الجائحة؛ لأنهم الأكثر عرضة للإصابة وهم أصحاب الحالات المرضية المزمنة كمرضى القلب وضغط الدم والرئة والسكري والسرطان ومدمني التدخين والأطفال.