تعتبر شجرة «أكويلاريا كروسنا» من أفضل أنواع شجر بخور العود من حيث الزراعة والناتج، وتزرع في أدغال فيتنام حيث تترك الشجرة تنمو دون أي عناية لسنوات طويلة، مع إحداث 6 ثقوب بها كل 6 أشهر خلال موسم الأمطار. وتُكرر هذه العملية على مدار 3 سنوات، قبل أن تُترك لتنمو لمدة 10 سنوات. وفي النهاية يتم حصادها، ثم تشق لنصفين، بعدها تغمس أي مادة رمادية تنتج عن هذا في الماء، ليتم تقطيرها لمدة 6 أيام. وعادة ينتج كل طن من هذه المادة الرمادية لترا واحدا من سائل العود الغني والكثيف.. فيما اعتبر خبراء آخرون أن أشجار العود في حال انقراض، بسبب قطعها لاستخراج الدهن والبخور منها. وتوجد أشجار العود في المناطق الاستوائية الرطبة والممطرة بكثرة، التي تشتهر بها مناطق شرق آسيا، خصوصا فيتنام، وإندونيسيا، والهند، وكمبوديا، وتايلند. وتنمو هذه الأشجار بسرعة عالية جداً، خصوصا إذا توافر المناخ الجيد، إذ إن نموها واكتمالها يتم في 3 سنوات فقط.أشجار معمرة 150 عاماً
وبحسب مختصين في صناعة العود فإنه يمكن الحصول على أفضل أنواع خشب العود من الأشجار المُعمرة التي يتراوح عمرها ما بين 70-150 عاما، وتصاب ببكتيريا. ويتم قطع هذه الأشجار من الجذور في فصل الشتاء أو في فصل الجفاف، ويتم ذلك من خلال خُبراء متمرسين في التمييز بين الأجزاء المصابة من الشجرة عن غير المصابة. عقب ذلك يتم تنظيف الأجزاء المصابة من قبل أياد عاملة مُتمرسة واستخدام معدات النحت من قبل محترفين، لتخليص العود من الأجزاء غير المصابة. ويحتاج هذا العمل إلى حرفية عالية، وإتقان، وصبر، وتأن، للحصول على العود. وبعد عملية التنظيف تبدأ عملية التلميع عن طريق استخدام أداة تُشبه المبرد غير الحاد.
وبحسب مختصين في صناعة العود فإنه يمكن الحصول على أفضل أنواع خشب العود من الأشجار المُعمرة التي يتراوح عمرها ما بين 70-150 عاما، وتصاب ببكتيريا. ويتم قطع هذه الأشجار من الجذور في فصل الشتاء أو في فصل الجفاف، ويتم ذلك من خلال خُبراء متمرسين في التمييز بين الأجزاء المصابة من الشجرة عن غير المصابة. عقب ذلك يتم تنظيف الأجزاء المصابة من قبل أياد عاملة مُتمرسة واستخدام معدات النحت من قبل محترفين، لتخليص العود من الأجزاء غير المصابة. ويحتاج هذا العمل إلى حرفية عالية، وإتقان، وصبر، وتأن، للحصول على العود. وبعد عملية التنظيف تبدأ عملية التلميع عن طريق استخدام أداة تُشبه المبرد غير الحاد.