أكد تجار ماليزيون وإندونيسيون في مجال بخور العود في كوالامبور وجاكرتا أن الجائحة أثرت كبيرا على تجارة البخور ودهن العود؛ كون الطلب عليهما انخفض بنسبة 40 % مقارنة بالعام الماضي في شهر رمضان.
وقالوا في تصريحات لـ «عكاظ» إن تجار الجملة من دول الخليج وتحديدا المملكة يشترون الكميات الكبيرة من بخور العود قبل دخول شهر رمضان وتحديدا في شهري رجب وشعبان، موضحين أن دخول الجائحة في نفس الأشهر الذي يكثر فيها الطلب أدى لانحسار الطلب بشكل كبير، ما أدى لحدوث خسائر فادحة في سوق البخور في ماليزيا وإندونيسيا التي تعتبران من أكثر الدول التي تصدر البخور إلى منطقة الخليج.
وأضافوا أن نسبة البيع في شهر رمضان سواء بالجملة أو القطاعي انخفضت بشكل كبير؛ بسبب الإغلاق ومنع السفر ووقف التصدير، مشيرين في هذا الصدد إلى أن بخور العود سيشهد نضوبا كون الأدغال التي يزرع فيها شجر البخور تشهد ضمورا وقحطا، ما سيؤثر على تجارة العود الأصلي خلال السنوات القادمة وسيحل محله العود التقليد، التي بدا يغزو السوق الخليجية، حيث يتم حقن التجويفات الداخلية للبخور بالرصاص والشمع، لإيهام العملاء بأن الأنواع ذات جودة عالية، مؤكدين في الوقت ذاته أن التلاعب في دهن العود والبخور غش تجاري يعاقب عليه القانون.
وكشفوا أن أسعار بخور ودهن العود ستشهدان ارتفاعا كبيرا في الأسعار ولم يستبعدوا تضاعف الأسعار، كون البخور في الانقراض وسيكون هناك نقص كبير في الأسواق، إلى جانب صعوبة استخراج العود من الأشجار والتي غالبا ما تكون في إندونيسيا وتصدر ما نسبته 60 % من حجم استيراد العطور في السعودية، يليها العود المستورد من ماليزيا وكمبوديا وبورما وتايلند والصين وبقية دول شرق آسيا. وأضافوا أن السعودية تستهلك 60 % من حجم سوق العود في الخليج والعالم العربي والإسلامي، تليها الإمارات، وأوضحوا أن المواطنين في السعودية والخليج أصبح لديهم خبرة في التعرف على الأنواع الأصلية والتقليدية من البخور مع مرور الزمن والتجربة، مشيرين إلى أن الشركات ووكلاء العطور بدأوا أخيرا بطرح مشتقات من الروائح المتميزة التي تكون عامل جذب للمستهلك مع زيادة المنافسة بين الشركات والمؤسسات في السوق. وقدر تجار يعملون في صناعة بخور العود أن حجم المبيعات في موسم رمضان وعيد الفطر يتجاوز 700 مليون ريال، في سوق يتجاوز حجم مبيعاتها السنوية 3 مليارات ريال. وشكلت الزيادة السنوية في سوق العود والعطور الشرقية بنحو 15 %، بعد زيادة استهلاك العطور في السعودية، خلاف الأعوام الماضية التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على مبيعات العود والعطور الشرقية خلال شهر رمضان. وتراوح أسعار العود القديم الكيلو جرام الواحد ما بين 200 ألف إلى 250 ألف ريال. وأصبحت شركات العطور الغربية، خصوصا الفرنسية، تنافس صناعة العود وتضيف رائحة العود على منتجاتها نظراً للطلب على العود ومشتقاته.
لقد أثرت الجائحة على صناعة العود كباقي الصناعات الأخرى وأدت إلى انهيارات اقتصادية كبرى.
وقالوا في تصريحات لـ «عكاظ» إن تجار الجملة من دول الخليج وتحديدا المملكة يشترون الكميات الكبيرة من بخور العود قبل دخول شهر رمضان وتحديدا في شهري رجب وشعبان، موضحين أن دخول الجائحة في نفس الأشهر الذي يكثر فيها الطلب أدى لانحسار الطلب بشكل كبير، ما أدى لحدوث خسائر فادحة في سوق البخور في ماليزيا وإندونيسيا التي تعتبران من أكثر الدول التي تصدر البخور إلى منطقة الخليج.
وأضافوا أن نسبة البيع في شهر رمضان سواء بالجملة أو القطاعي انخفضت بشكل كبير؛ بسبب الإغلاق ومنع السفر ووقف التصدير، مشيرين في هذا الصدد إلى أن بخور العود سيشهد نضوبا كون الأدغال التي يزرع فيها شجر البخور تشهد ضمورا وقحطا، ما سيؤثر على تجارة العود الأصلي خلال السنوات القادمة وسيحل محله العود التقليد، التي بدا يغزو السوق الخليجية، حيث يتم حقن التجويفات الداخلية للبخور بالرصاص والشمع، لإيهام العملاء بأن الأنواع ذات جودة عالية، مؤكدين في الوقت ذاته أن التلاعب في دهن العود والبخور غش تجاري يعاقب عليه القانون.
وكشفوا أن أسعار بخور ودهن العود ستشهدان ارتفاعا كبيرا في الأسعار ولم يستبعدوا تضاعف الأسعار، كون البخور في الانقراض وسيكون هناك نقص كبير في الأسواق، إلى جانب صعوبة استخراج العود من الأشجار والتي غالبا ما تكون في إندونيسيا وتصدر ما نسبته 60 % من حجم استيراد العطور في السعودية، يليها العود المستورد من ماليزيا وكمبوديا وبورما وتايلند والصين وبقية دول شرق آسيا. وأضافوا أن السعودية تستهلك 60 % من حجم سوق العود في الخليج والعالم العربي والإسلامي، تليها الإمارات، وأوضحوا أن المواطنين في السعودية والخليج أصبح لديهم خبرة في التعرف على الأنواع الأصلية والتقليدية من البخور مع مرور الزمن والتجربة، مشيرين إلى أن الشركات ووكلاء العطور بدأوا أخيرا بطرح مشتقات من الروائح المتميزة التي تكون عامل جذب للمستهلك مع زيادة المنافسة بين الشركات والمؤسسات في السوق. وقدر تجار يعملون في صناعة بخور العود أن حجم المبيعات في موسم رمضان وعيد الفطر يتجاوز 700 مليون ريال، في سوق يتجاوز حجم مبيعاتها السنوية 3 مليارات ريال. وشكلت الزيادة السنوية في سوق العود والعطور الشرقية بنحو 15 %، بعد زيادة استهلاك العطور في السعودية، خلاف الأعوام الماضية التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على مبيعات العود والعطور الشرقية خلال شهر رمضان. وتراوح أسعار العود القديم الكيلو جرام الواحد ما بين 200 ألف إلى 250 ألف ريال. وأصبحت شركات العطور الغربية، خصوصا الفرنسية، تنافس صناعة العود وتضيف رائحة العود على منتجاتها نظراً للطلب على العود ومشتقاته.
لقد أثرت الجائحة على صناعة العود كباقي الصناعات الأخرى وأدت إلى انهيارات اقتصادية كبرى.