دشن 111 راكبا أول رحلة جوية متجهة إلى أبها من مطار الملك فهد الدولي بالدمام بعد استئناف الرحلات الداخلية بعد انقطاع تجاوز الشهرين ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا».
وقطعت رحلة «أبها» شريط الرحلات الداخلية في الساعة 9:15 صباحا ضمن 4 رحلات في اليوم الأول لبدء نشاط الطيران الداخلي، فيما توجهت الرحلة الثانية إلى جدة عند الساعة 12:45 ظهرا، بينما اتجهت الرحلتان الأخيرتان إلى جدة والرياض في الـ6 مساء. واتخذت إدارة مطار الملك فهد الدولي العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية بالتعاون مع وزارة الصحة، إذ تبدأ الإجراءات من دخول المسافر من بوابة المطار (البوابة 5) حتى صعوده على متن الطائرة، مع الحرص على التباعد الجسدي وتوفير جميع لوازم الوقاية طبقا للدليل الإرشادي الذي أصدرته الهيئة العامة للطيران المدني. ووظفت الجهات المعنية العديد من التقنيات الحديثة لخلق تجربة آمنة للمسافر كالكاميرات الحرارية عند جميع مداخل صالة السفر، وتركيب أكثر من 100 جهاز «Ultra Violet LED» على جميع السلالم الكهربائية والمماشي الكهربائية بصالة السفر، والتي تقوم بعملية التعقيم باستخدام تقنية الأشعة فوق البنفسجية، وتخصيص مسار محدد للمسافرين عند دخول الصالة، وخضوع جميع المسافرين للفحص بواسطة الكاميرات الحرارية، ووجود علامات أرضية متباعدة في جميع مرافق المطار لضمان الحفاظ على مسافة بين كل مسافر. ومن الإجراءات أيضا التخلص من أي قفازات يرتديها المسافر وتعقيم الأيدي قبل الدخول، وتوفير معقمات، كمامات، قفازات للمسافرين في مختلف أرجاء صالة السفر، مع فريق خاص لتفويج وتوجيه المسافرين إلى مختلف المناطق، وعلامات إرشادية على مقاعد الانتظار تحث المسافرين على الجلوس في مقاعد متباعدة، وإلزام جميع العاملين في المطار والطواقم الجوية بتعقيم اليدين ولبس الكمامة والقفاز وأقنعة الحماية، والتعقيم المستمر لجميع مرافق المطار على مدار الساعة. وسيقتصر دخول المطار على المسافرين فقط، إضافة إلى المرافقين لكبار السن وذوي الإعاقة قبل موعد الرحلة بساعتين، مع الالتزام بلبس الكمامة وحمل التذكرة الإلكترونية.
وفيما يتعلق بإجراءات تسجيل الرحلات، حرصت إدارة المطار على وضع علامات أرضية متباعدة أمام منصات التسجيل لضمان الحفاظ على مسافة بين كل مسافر، إضافة الى وجود حواجز زجاجية واقية على جميع المنصات.
كما يتم التصعيد التدريجي للطائرة من قبل شركة الطيران لضمان عدم الاصطفاف المتقارب، ووجود علامات أرضية متباعدة على جسور إركاب المسافرين لضمان الحفاظ على مسافة بين كل مسافر. وخلال الجولة، لاحظت «عكاظ» خلو مواقف سيارات الأجرة تماما، بخلاف الفترة السابقة التي كانت تعج بعشرات السيارات التي تنتظر دورها لاستقبال القادمين سواء عبر الرحلات الداخلية أو الدولية، ولوحظ أن مكاتب تأجير السيارات لم تستأنف نشاطها بشكل كامل، اذ لا يوجد غير مكتبين يعملان ضمن المكاتب العاملة في المطار. وقال سامي العبدالهادي (مستثمر) إن عودة الرحلات الداخلية مقدمة لاستئناف الرحلات الدولية، مؤكدا أن ربحية الطيران الداخلي لوكالات السفر والسياحة بسيطة للغاية (10 - 20) ريالا للتذكرة الواحدة، لافتا إلى أن عودة الطيران الدولي تحقق الهوامش الربحية لوكالات السفر والطيران.
وقطعت رحلة «أبها» شريط الرحلات الداخلية في الساعة 9:15 صباحا ضمن 4 رحلات في اليوم الأول لبدء نشاط الطيران الداخلي، فيما توجهت الرحلة الثانية إلى جدة عند الساعة 12:45 ظهرا، بينما اتجهت الرحلتان الأخيرتان إلى جدة والرياض في الـ6 مساء. واتخذت إدارة مطار الملك فهد الدولي العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية بالتعاون مع وزارة الصحة، إذ تبدأ الإجراءات من دخول المسافر من بوابة المطار (البوابة 5) حتى صعوده على متن الطائرة، مع الحرص على التباعد الجسدي وتوفير جميع لوازم الوقاية طبقا للدليل الإرشادي الذي أصدرته الهيئة العامة للطيران المدني. ووظفت الجهات المعنية العديد من التقنيات الحديثة لخلق تجربة آمنة للمسافر كالكاميرات الحرارية عند جميع مداخل صالة السفر، وتركيب أكثر من 100 جهاز «Ultra Violet LED» على جميع السلالم الكهربائية والمماشي الكهربائية بصالة السفر، والتي تقوم بعملية التعقيم باستخدام تقنية الأشعة فوق البنفسجية، وتخصيص مسار محدد للمسافرين عند دخول الصالة، وخضوع جميع المسافرين للفحص بواسطة الكاميرات الحرارية، ووجود علامات أرضية متباعدة في جميع مرافق المطار لضمان الحفاظ على مسافة بين كل مسافر. ومن الإجراءات أيضا التخلص من أي قفازات يرتديها المسافر وتعقيم الأيدي قبل الدخول، وتوفير معقمات، كمامات، قفازات للمسافرين في مختلف أرجاء صالة السفر، مع فريق خاص لتفويج وتوجيه المسافرين إلى مختلف المناطق، وعلامات إرشادية على مقاعد الانتظار تحث المسافرين على الجلوس في مقاعد متباعدة، وإلزام جميع العاملين في المطار والطواقم الجوية بتعقيم اليدين ولبس الكمامة والقفاز وأقنعة الحماية، والتعقيم المستمر لجميع مرافق المطار على مدار الساعة. وسيقتصر دخول المطار على المسافرين فقط، إضافة إلى المرافقين لكبار السن وذوي الإعاقة قبل موعد الرحلة بساعتين، مع الالتزام بلبس الكمامة وحمل التذكرة الإلكترونية.
وفيما يتعلق بإجراءات تسجيل الرحلات، حرصت إدارة المطار على وضع علامات أرضية متباعدة أمام منصات التسجيل لضمان الحفاظ على مسافة بين كل مسافر، إضافة الى وجود حواجز زجاجية واقية على جميع المنصات.
كما يتم التصعيد التدريجي للطائرة من قبل شركة الطيران لضمان عدم الاصطفاف المتقارب، ووجود علامات أرضية متباعدة على جسور إركاب المسافرين لضمان الحفاظ على مسافة بين كل مسافر. وخلال الجولة، لاحظت «عكاظ» خلو مواقف سيارات الأجرة تماما، بخلاف الفترة السابقة التي كانت تعج بعشرات السيارات التي تنتظر دورها لاستقبال القادمين سواء عبر الرحلات الداخلية أو الدولية، ولوحظ أن مكاتب تأجير السيارات لم تستأنف نشاطها بشكل كامل، اذ لا يوجد غير مكتبين يعملان ضمن المكاتب العاملة في المطار. وقال سامي العبدالهادي (مستثمر) إن عودة الرحلات الداخلية مقدمة لاستئناف الرحلات الدولية، مؤكدا أن ربحية الطيران الداخلي لوكالات السفر والسياحة بسيطة للغاية (10 - 20) ريالا للتذكرة الواحدة، لافتا إلى أن عودة الطيران الدولي تحقق الهوامش الربحية لوكالات السفر والطيران.