في السادسة من صباح اليوم الأحد، يقرع جرس العودة للحياة الطبيعية في السعودية بعد تقييد التجول والإغلاق لنحو ٩٠ يوما، تحولت فيها المدن والمحافظات إلى قرى صغيرة لا حركة ولا تسوّق فيها إلا في ساعات محدودة، وعبر عدد كبير من المواطنين والمقيمين عن فرحتهم بالعودة للحياة بحذر، فيما أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أنهم سيعلنون برنامج الصيف الثري الذي يوافق رغبات ٨٠٪ من المواطنين الذين أيدوا السياحة الداخلية، فيما أعلنت هيئة الترفية دليلها الإرشادي وعودتها بقوة، وفق تدوينة نشرها رئيس الهيئة تركي آل الشيخ. من جهتها، أنهت وزارة الصحة، عيادات «تطمن» في المدن والمحافظات ودعت الجميع لزيارتها حال تعرضهم لارتفاع درجات حرارة وأعراض أخرى لعلاجهم على الفور قبل تداعيات المرض، وتقوم الحياة الطبيعية ما بعد جائحة كورونا على أهمية التباعد الاجتماعي، والتقيّد بالتدابير الوقائية. وتضمنت خطة العودة لها، في مرحلتها الثالثة الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطراً من الإصابة، خاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية.