ينتقد الإعلامي عبدالله الغامدي منتحلي صفة الإعلامي، ويعزو انتشار الظاهرة إلى عدم وجود جهة مرجعية تعطي الإعلامي الحقيقي الذي يمارس مهنة المتاعب حقه وتنصفه وتسانده في حال وجود أي عقبات أمامه، لذلك أصبح «السوشيال ميديا» منبرا لكل مدعٍ للإعلام ولكل من يريد أن يضحك على الآخرين عبر دعايات معينة يقبض من ورائها مالاً يستطيع الإعلامي الحقيقي أن يحققه خلال عمله لمدة شهر كامل وهذا ما يجعل الإعلام في مهب الريح، فأصبحنا نرى في المناسبات مدعي الإعلام في الصفوف الأولى ويرحب به بل ربما يشترط مبالغ مالية معينة مقابل حضوره.
ويأمل الغامدي وجود مرجع للإعلاميين يعطيهم كافة حقوقهم مقابل مهنيتهم ويدافع عنهم إذا احتاجوا لذلك.
ويأمل الغامدي وجود مرجع للإعلاميين يعطيهم كافة حقوقهم مقابل مهنيتهم ويدافع عنهم إذا احتاجوا لذلك.