أجمع مواطنون على أن انتشار الكلاب الضالة بالقرب من المدن، يمثل تهديداً على حياة الإنسان، وقالوا لـ«عكاط»: إن من أسباب تكاثرها عدم مكافحتها وإبعادها عن المدن، مطالبين جمعيات الرفق بالحيوان بالتدخل لإيجاد حل للمشكلة.
وبحسب المواطن محمد حبيان، يوجد في محافظة الجبيل انتشار كبير للكلاب الضالة خصوصاً في منطقة العريفي، إذ اتخذت السيارات التالفة والورش المهجورة مأوى وأرضاً خصبة للتكاثر، ما أدى إلى انتقالها وانتشارها وسط الأحياء السكنية بحثاً عن الطعام، مهددةً السكان خصوصاً الأطفال، إذ أصبح خروجهم إلى الشارع فيه خطورة بالغة على سلامتهم، ويعود سبب تزايد عدد الكلاب الضالة في المحافظة طبقاً لحبيان إلى تخلي بلدية الجبيل عن دورها في مكافحتها بحجة وجود توجيهات من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تمنع مكافحة تلك الكلاب ونقل الاختصاص إلى جمعية الرفق بالحيوان التي لا يوجد لديها فرع واحد في المنطقة الشرقية، فضلاً على أنها جمعية حديثة تحتاج فترةً طويلةً؛ كي تتوسع في مختلف أنحاء المملكة وتقوم بالدور المطلوب منها، وإلى ذلك الحين أتوقع تزايد عدد الحوادث الناتجة عن مهاجمة تلك الكلاب الضالة للمارة ما يتوجب سرعة التحرك من المسؤول قبل وقوع الكارثة.
من جانبه، أوضح المواطن محمد بن ظافر أن انتشار الكلاب الضالة في عدد من أحياء المدن والمحافظات بالمملكة ليس جديداً، فهي تنتشر منذ سنوات وبدأت تتزايد بشكل كبير، وفي الآونة الأخيرة بعد حدوث وفيات لأطفال جراء اعتداء الكلاب في الرياض والأحساء يجب على الجهات الخدمية والرقابية التحرك لإيجاد حل حتى ولو لم تكن مفترسة. مضيفاً: إن الحل الأمثل والمؤقت حالياً هو إبعادها عن الأحياء من خلال توفير ملاجئ لها، بعد ذلك النظر في وضعها من الجهات المختصة.
وبحسب المواطن محمد حبيان، يوجد في محافظة الجبيل انتشار كبير للكلاب الضالة خصوصاً في منطقة العريفي، إذ اتخذت السيارات التالفة والورش المهجورة مأوى وأرضاً خصبة للتكاثر، ما أدى إلى انتقالها وانتشارها وسط الأحياء السكنية بحثاً عن الطعام، مهددةً السكان خصوصاً الأطفال، إذ أصبح خروجهم إلى الشارع فيه خطورة بالغة على سلامتهم، ويعود سبب تزايد عدد الكلاب الضالة في المحافظة طبقاً لحبيان إلى تخلي بلدية الجبيل عن دورها في مكافحتها بحجة وجود توجيهات من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تمنع مكافحة تلك الكلاب ونقل الاختصاص إلى جمعية الرفق بالحيوان التي لا يوجد لديها فرع واحد في المنطقة الشرقية، فضلاً على أنها جمعية حديثة تحتاج فترةً طويلةً؛ كي تتوسع في مختلف أنحاء المملكة وتقوم بالدور المطلوب منها، وإلى ذلك الحين أتوقع تزايد عدد الحوادث الناتجة عن مهاجمة تلك الكلاب الضالة للمارة ما يتوجب سرعة التحرك من المسؤول قبل وقوع الكارثة.
من جانبه، أوضح المواطن محمد بن ظافر أن انتشار الكلاب الضالة في عدد من أحياء المدن والمحافظات بالمملكة ليس جديداً، فهي تنتشر منذ سنوات وبدأت تتزايد بشكل كبير، وفي الآونة الأخيرة بعد حدوث وفيات لأطفال جراء اعتداء الكلاب في الرياض والأحساء يجب على الجهات الخدمية والرقابية التحرك لإيجاد حل حتى ولو لم تكن مفترسة. مضيفاً: إن الحل الأمثل والمؤقت حالياً هو إبعادها عن الأحياء من خلال توفير ملاجئ لها، بعد ذلك النظر في وضعها من الجهات المختصة.