بمقدورك الآن أن تتتبع أخبارك المهمة والآنية على موقع «عكاظ الإلكتروني»، وذلك بعد أن ارتدى ثوبا أنيقا يواكب الإعلام الجديد، ليشمل بوابة إخبارية إلكترونية متكاملة، تبث الأخبار والأحداث اليومية على مدار الساعة.
لم يقف الموقع أمام متابعيه تقليديا كما هي الكثير من المواقع الإخبارية، إذ أصبح مدعوماً بأدوات «الملتيميديا» المختلفة، من مقاطع الفيديو والصور المتحركة وثلاثية الأبعاد والمقاطع الصوتية.
كل تلك المتغيرات تزامنت مع حصوله على المركز الأول في «جائزة التميز الرقمي» لفرع المواقع الثقافية في الدورة السادسة للجائزة التي ترعاها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ليثبت بأن الطموح الإعلامي للموقع لم يقف عند الجائزة، فالطموحات أكبر والطاقات العاملة في «عكاظ الإلكتروني» تعمل لرقي العمل الإعلامي وتجديد دمائه يوما بعد يوم.
ووقف على تدشين الموقع الجديد رئيس مجلس إدارة مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر عبدالله صالح كامل، بحضور أعضاء المجلس، إذ أطلق الشارة الأولى لانطلاق الموقع الجديد، وبحضور المدير العام وليد جميل قطان، وبمتابعة رئيس التحرير جميل الذيابي.
الفريق الإلكتروني، الذي يقوده الزميل خالد طاشكندي، تيقن جيدا أن لموقع «عكاظ الإلكتروني» أذرعا قوية يجب العمل عليها خلال 24 ساعة، وهي مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت هي المحرك الأول لوصول المادة التحريرية الحدثية بين يدي القارئ، من خلال فريق شاب يعمل جاهدا ليكون الأول عبر صفحات التواصل الاجتماعي، واستطاعوا أن يحققوا إنجازات كبيرة تمثلت في تبوؤ صفحات «عكاظ» مراكز متقدمة، وعلى رأسها حساب «عكاظ» على «تويتر»، إذ احتفل الزملاء بالمتابع رقم «مليون»، إضافة إلى 11 مليون مشاهدة عبر قناة «عكاظ» على «يوتيوب»، ووصل عدد المعجبين في «فيس بوك» إلى أكثر من نصف مليون، فيما بلغ عدد الزيارات لموقع «عكاظ الإلكتروني» نحو 50 مليون زيارة خلال عام، وبلغ عدد مرات تصفح الموقع (page views) نحو 126 مليون قراءة خلال عام.
واحتوت بوابة الموقع الإلكتروني، التي تم تصميمها بديناميكية أعلى من الموقع الإلكتروني السابق، على أحدث تقنيات الويب، والعديد من المزايا التفاعلية مع القارئ، إذ تربط المتصفح مباشرة بقنوات التواصل الاجتماعي التابعة للصحيفة، ومن بينها «يوتيوب»، «فيس بوك»، «تويتر»، «إنستغرام»، «تليغرام»، «قوقل بلس»، «سناب شات»، وغيرها من الحسابات الاجتماعية المتنوعة.
كما ركز العمل الإلكتروني على الاهتمام الكامل بالوجود في المنصات الإلكترونية الحديثة عبر الأجهزة الذكية واللوحية، ووجدت عبر التطبيقات الحديثة في متجري أجهزة «آبل» و«سامسونغ».
ولم يقف العمل التقني والإلكتروني عند هذا الحد، فبحجم التغير الذي تشهده الساحة التقنية الجديدة وبحجم الجديد في الـ«سوشل ميديا» تعمل «عكاظ الإلكترونية» على تطوير أدواتها لتكون المنصة الأولى في المواقع الإخبارية الجديدة، مستثمرة الطاقم التحريري المحترف وشبكة المراسلين التي تنتشر في مناطق المملكة، وبخطين متوازيين تعمل لتكون هي خيار القارئ الأول.
رغم التسارع الكبير الذي يشهده إعلام «الديجتال» إلا أن «عكاظ» اختارت أن تكون في المقدمة دائما فجائزة «التميز الرقمي» الذي نالها موقع «عكاظ الإلكتروني» لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ماهي إلا عنوان واحد لمجهودات عدة تقدمها الصحيفة ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الإلكترونية لأننا نؤمن أننا بتنا على مشارف إعلام جديد، يشهد الكثير من المتغيرات التقنية والفنية لذلك قررنا أن نواكب كل جديد. وموقع «عكاظ الإلكتروني» التي تم تدشينه أخيرا ماهو إلا خطوة جديدة نحو الأمام، لينضم إلى كوكبة تقنية إخبارية متنوعة تضم جميع مطبوعات ومشاريع المؤسسة، لتؤكد صدارتها في الإعلام التقليدي والحديث، وكما عودتكم «عكاظ» أنها تكون في المقدمة دائما.
وليد قطان
المدير العام
بحجم المتغيرات التي تشهدها الساحة التقنية، وبحجم الإعلام الجديد الذي يتشكل يوما تلو الآخر، يبلغ حجم طموحنا بل يمتد إلى أبعد من ذلك، ففي الوقت الذي نقف في منصة الريادة وبعد أن حققت «عكاظ» المركز الأول في «جائزة التميز الرقمي» نفكر بعمق في مستجدات الساحة الإعلامية الجديدة القادمة لنكون من السباحين المهرة وفق ما تفرضه علينا ساحة الإعلام الجديد وتصوراتها التقنية. مستثمرين مكانة «عكاظ» الورقية والخبرات التي تزخر بها، وما تشهده من تقدم، لنمزج روح الريادة بالطموح. معتمدين في المرحلة القادمة على شبكة مراسلين على امتداد كافة أنحاء الوطن وفي غالبية العواصم العربية والغربية، لنقدم للقارئ الخبر أينما يكون وبمستوى المصداقية، تلك المصداقية التي شوهت منظر الإعلام الجديد في نظر المتابع والقارئ اللاهث وراء الحقيقة، لنؤكد للجميع أننا نقدم إعلاما جديدا حيا وأكثر مصداقية ودقة.
جميل الذيابي
رئيس التحرير
إن الخدمات الإلكترونية التي نقدمها إلى قرائنا عبر موقع صحيفة «عكاظ» الجديد، تأتي ضمن خططنا المستمرة لمواكبة أحدث تقنيات الصحافة والنشر، وتشمل خدمات جديدة تضاف إلى منظومة خدماتنا المتواصلة والمتطورة وسوف تتيح للقراء الاطلاع على الأخبار بشكل سريع جدا. ويأتي إطلاق موقع الصحيفة الجديد انسجاما مع عجلة التطور المتسارع في مجال شبكات التواصل الافتراضي التي أصبحت الساحة الأكبر في التواصل والتفاعل مع الشارع العام، كما يشتمل الموقع الجديد على إضافات نوعية رأت هيئة التحرير أنها بالغة الأهمية، كي تبقى «عكاظ» على هرم المنافسة بجانب شقيقاتها من الصحف العربية الكبرى، فضلا عن أن الصحيفة فتحت المجال أمام القراء للتعليق على الأخبار من خلال حساباتهم الشخصية في شبكات التواصل (فيسبوك، تويتر، إنستغرام) بمجرد ربطها تلقائيا بموقع «عكاظ» الإلكتروني، إضافة إلى سلسلة من المزايا التقنية المضافة مع المواد الإخبارية مثل ملفات الملتميديا المختلفة (فيديو، صور متحركة، وإنفوغرافيكس) مدعمة بمرونة وسرعة التصفح. الموقع الإلكتروني بحلته الجديدة تم تطويره من خلال أحدث التقنيات المستخدمة في عالم الويب ويحتوي على الكثير من الخدمات التفاعلية ويتميز بمرونة التصفح عبر الأجهزة الذكية واللوحية، إضافة إلى المنصات الإلكترونية المتاحة حاليا عبر متجري «أبل» و«قوقل»، علما أن هذا التدشين سوف يكون تجريبيا خلال الأيام القليلة القادمة اختبارا للموقع، وسوف يمر لاحقا بعدة مراحل تشمل إضافة النسخة الإنجليزية ولغات أخرى، وتطوير خدمات حديثة تندرج تحت مسمى «عكاظ بلس»، وتتيح للزائر التفاعل بشكل أكبر مع قنوات «عكاظ» في شبكات التواصل الاجتماعي مثل (سناب شات وتليغرام وواتساب) وتزود القراء بالأخبار المتنوعة على مدار الساعة وبحسب مجالات اهتماماتهم.
خالد طاشكندي
يطل موقع صحيفة «عكاظ» على زواره بحلة جديدة، إذ تم إجراء تحديث شامل على الموقع استخدمت فيه تقنيات معلوماتية وهندسية متطورة، والهدف من ذلك تطوير مزيد من السرعة والأناقة والفاعلية. التعديلات التي أجريناها على موقعنا هي ثمرة لدراسات ومقارنات واختبارات عدة من حيث ماهية التقنيات الجديدة التي تم تصميم الموقع بها، إذ يعطي الزائر أقصى درجة من السرعة والقابلية وسهولة الحصول على المعلومة، وبناء على ذلك تم اعتماد التصميم كما هو عليه الآن، إذ يحصل زوار الموقع على كم أكبر من المعلومات من أول نظرة، كما تم تطوير خانة البحث وإبراز العروض بشكل أفضل من خلال استخدام مزيج جديد من الألوان الجديدة. ولا شك أن الهدف الأهم لهذا التحديث هو زيادة سرعة فتح صفحات وملفات الموقع الذي يقدم خدمات صحفية إلكترونية مميزة للقارئ السعودي والعربي بشكل عام، والمساعدة في الوصول إلى المعلومة دون عناء وبحث. وهي خطوة يتبعها خطوات عديدة، فلا تعدو هذه الانطلاقة الجديدة عن كونها خطوة ستتبعها خطوات جديدة في الفترات القريبة القادمة، إذ سيتم العمل على إعادة تشكيل وتحديث خدمة الرسائل الإخبارية الإلكترونية، وكذلك العمل على زيادة وتطوير عروض الشرائح السمعية والمرئية. نحن على ثقة بأن هذا التغيير الهدف فيه هو القارئ لصحيفة «عكاظ»، ونأمل أن يلاقي إعجاب الزوار الكرام، كما أننا سنكون سعيدين باستقبال آرائكم وتعليقاتكم بهذا الخصوص.
خالد الحربي
جاء تدشين موقع «عكاظ» بحلته الجديدة وفقا لخطة مدروسة للنمو والتطوير ومواكبة سرعة تغير التكنولوجيا في مجال الإعلام الجديد، بما يتلاءم مع حاجة القارئ للخبر والمعلومة الدقيقة والصورة المعبرة عن واقع الحال بخفة ورشاقة، ليقدم أبرز الأخبار والتغطيات والتعليقات الصحفية على مدار الساعة، وفق المعايير المهنية الموضوعية والحيادية والرصانة وأخلاقيات المهنة عموما.
كما تميز الموقع الجديد للصحيفة بالمرونة وسهولة الاستخدام والعديد من التحديثات والتحسينات الفنية والمهنية، أهمها سرعة التصفح والإحالات وخاصية سهولة تحويل المواد وتبادلها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وصولا لأرشيف سهل ومرن يصل بالقارئ إلى ما يبحث عنه خلال ثوان، وتحسينات نوعية في الملتميديا، ناهيك عن خاصية مشاركة القارئ والتفاعل مع الأخبار وصناعتها، من خلال تعليقه عليها وتفاعله معها، بحيث يصبح القارئ صانعا للخبر ومشاركا فيه.
ويعد تدشين الموقع الخطوة الأولى ضمن خطة تطويرية شاملة لمواكبة التطورات الحديثة في صناعة الإعلام الحديث وتغيراته المستمرة، تتبعه خطوات تطويرية مستقبلية عدة تشمل انطلاقته بعدد من اللغات العالمية الرئيسية وصولا للبث المباشر، وفتح حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة فورا.
هذا ويعمل الموقع على مدار 24 ساعة، ضمن فريق عمل متخصص ومنظم يبث الأخبار على مدار الساعة، لتوفير المعلومة الصحيحة والأحداث الجارية وتقديمها للقارئ فور وقوعها.
ويأتي هذا كله ضمن سياسة واضحة ورؤية وتخطيط لتطوير الوسائل باستمرار من قيادات الصحيفة، لتسهم في النهوض بالإعلام الجديد ودوره الوطني والتنموي، بما يطور المجتمع السعودي، متمنين دائما أن نكون عند حسن ظن القارئ فينا ضميرا للوطن.. وصوتا للمواطن.
سارة العتيبي
حرصت «عكاظ» على الاستفادة من آخر ما وصلت إليه أساليب النشر الإلكتروني على مستوى العالم، فقبل وضع اللمسات الأخيرة على التصور النهائي لشكل الموقع وخصائصه، واختيار الشركة المصممة، عقد فريق العمل اجتماعات وجلسات عصف ذهني بمشاركة الزميل رئيس التحرير وجميع كوادر النشر الإلكتروني بالصحيفة. التطوير الحالي هو مجرد قفزة أولى ضمن قفزات عدة نحو الأمام، إذ ستشهد الفترة القادمة -بإذن الله- تغيرا جذريا في الموقع الذي سيُقدم بلغات عدة، وكذلك في بقية قنوات «عكاظ» الإعلامية على شبكة التواصل الاجتماعي، سعيا من الصحيفة لإرضاء القارئ والبقاء دوما عند تطلعاته.
محمد الطاير
موقع «عكاظ» الإلكتروني الجديد ثمرة جهود من العمل المتواصل على مدى أشهر. وفريق العمل حرص على إضافة العديد من المزايا والخصائص التقنية ليجعل من تصفح الأخبار متعة للقارئ، مع الأخذ في الاعتبار مرونة استخدام الموقع وسرعة التصفح بشكل متكامل ومتوافق مع جميع منصات التصفح سواء عبر الهواتف الذكية أو الكمبيوتر الشخصي. كما سعى فريق العمل لأن يجعل من مشاركة أخبار «عكاظ» عبر موقعها الإلكتروني الجديد عملية سهلة وسريعة وذلك إيمانا بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي.
عبدالله المشاري
لم يقف الموقع أمام متابعيه تقليديا كما هي الكثير من المواقع الإخبارية، إذ أصبح مدعوماً بأدوات «الملتيميديا» المختلفة، من مقاطع الفيديو والصور المتحركة وثلاثية الأبعاد والمقاطع الصوتية.
كل تلك المتغيرات تزامنت مع حصوله على المركز الأول في «جائزة التميز الرقمي» لفرع المواقع الثقافية في الدورة السادسة للجائزة التي ترعاها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ليثبت بأن الطموح الإعلامي للموقع لم يقف عند الجائزة، فالطموحات أكبر والطاقات العاملة في «عكاظ الإلكتروني» تعمل لرقي العمل الإعلامي وتجديد دمائه يوما بعد يوم.
ووقف على تدشين الموقع الجديد رئيس مجلس إدارة مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر عبدالله صالح كامل، بحضور أعضاء المجلس، إذ أطلق الشارة الأولى لانطلاق الموقع الجديد، وبحضور المدير العام وليد جميل قطان، وبمتابعة رئيس التحرير جميل الذيابي.
الفريق الإلكتروني، الذي يقوده الزميل خالد طاشكندي، تيقن جيدا أن لموقع «عكاظ الإلكتروني» أذرعا قوية يجب العمل عليها خلال 24 ساعة، وهي مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت هي المحرك الأول لوصول المادة التحريرية الحدثية بين يدي القارئ، من خلال فريق شاب يعمل جاهدا ليكون الأول عبر صفحات التواصل الاجتماعي، واستطاعوا أن يحققوا إنجازات كبيرة تمثلت في تبوؤ صفحات «عكاظ» مراكز متقدمة، وعلى رأسها حساب «عكاظ» على «تويتر»، إذ احتفل الزملاء بالمتابع رقم «مليون»، إضافة إلى 11 مليون مشاهدة عبر قناة «عكاظ» على «يوتيوب»، ووصل عدد المعجبين في «فيس بوك» إلى أكثر من نصف مليون، فيما بلغ عدد الزيارات لموقع «عكاظ الإلكتروني» نحو 50 مليون زيارة خلال عام، وبلغ عدد مرات تصفح الموقع (page views) نحو 126 مليون قراءة خلال عام.
واحتوت بوابة الموقع الإلكتروني، التي تم تصميمها بديناميكية أعلى من الموقع الإلكتروني السابق، على أحدث تقنيات الويب، والعديد من المزايا التفاعلية مع القارئ، إذ تربط المتصفح مباشرة بقنوات التواصل الاجتماعي التابعة للصحيفة، ومن بينها «يوتيوب»، «فيس بوك»، «تويتر»، «إنستغرام»، «تليغرام»، «قوقل بلس»، «سناب شات»، وغيرها من الحسابات الاجتماعية المتنوعة.
كما ركز العمل الإلكتروني على الاهتمام الكامل بالوجود في المنصات الإلكترونية الحديثة عبر الأجهزة الذكية واللوحية، ووجدت عبر التطبيقات الحديثة في متجري أجهزة «آبل» و«سامسونغ».
ولم يقف العمل التقني والإلكتروني عند هذا الحد، فبحجم التغير الذي تشهده الساحة التقنية الجديدة وبحجم الجديد في الـ«سوشل ميديا» تعمل «عكاظ الإلكترونية» على تطوير أدواتها لتكون المنصة الأولى في المواقع الإخبارية الجديدة، مستثمرة الطاقم التحريري المحترف وشبكة المراسلين التي تنتشر في مناطق المملكة، وبخطين متوازيين تعمل لتكون هي خيار القارئ الأول.
خطوة نحو الأمام
رغم التسارع الكبير الذي يشهده إعلام «الديجتال» إلا أن «عكاظ» اختارت أن تكون في المقدمة دائما فجائزة «التميز الرقمي» الذي نالها موقع «عكاظ الإلكتروني» لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ماهي إلا عنوان واحد لمجهودات عدة تقدمها الصحيفة ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الإلكترونية لأننا نؤمن أننا بتنا على مشارف إعلام جديد، يشهد الكثير من المتغيرات التقنية والفنية لذلك قررنا أن نواكب كل جديد. وموقع «عكاظ الإلكتروني» التي تم تدشينه أخيرا ماهو إلا خطوة جديدة نحو الأمام، لينضم إلى كوكبة تقنية إخبارية متنوعة تضم جميع مطبوعات ومشاريع المؤسسة، لتؤكد صدارتها في الإعلام التقليدي والحديث، وكما عودتكم «عكاظ» أنها تكون في المقدمة دائما.
وليد قطان
المدير العام
«عكاظ» بروح جديدة
بحجم المتغيرات التي تشهدها الساحة التقنية، وبحجم الإعلام الجديد الذي يتشكل يوما تلو الآخر، يبلغ حجم طموحنا بل يمتد إلى أبعد من ذلك، ففي الوقت الذي نقف في منصة الريادة وبعد أن حققت «عكاظ» المركز الأول في «جائزة التميز الرقمي» نفكر بعمق في مستجدات الساحة الإعلامية الجديدة القادمة لنكون من السباحين المهرة وفق ما تفرضه علينا ساحة الإعلام الجديد وتصوراتها التقنية. مستثمرين مكانة «عكاظ» الورقية والخبرات التي تزخر بها، وما تشهده من تقدم، لنمزج روح الريادة بالطموح. معتمدين في المرحلة القادمة على شبكة مراسلين على امتداد كافة أنحاء الوطن وفي غالبية العواصم العربية والغربية، لنقدم للقارئ الخبر أينما يكون وبمستوى المصداقية، تلك المصداقية التي شوهت منظر الإعلام الجديد في نظر المتابع والقارئ اللاهث وراء الحقيقة، لنؤكد للجميع أننا نقدم إعلاما جديدا حيا وأكثر مصداقية ودقة.
جميل الذيابي
رئيس التحرير
بوابة متكاملة
إن الخدمات الإلكترونية التي نقدمها إلى قرائنا عبر موقع صحيفة «عكاظ» الجديد، تأتي ضمن خططنا المستمرة لمواكبة أحدث تقنيات الصحافة والنشر، وتشمل خدمات جديدة تضاف إلى منظومة خدماتنا المتواصلة والمتطورة وسوف تتيح للقراء الاطلاع على الأخبار بشكل سريع جدا. ويأتي إطلاق موقع الصحيفة الجديد انسجاما مع عجلة التطور المتسارع في مجال شبكات التواصل الافتراضي التي أصبحت الساحة الأكبر في التواصل والتفاعل مع الشارع العام، كما يشتمل الموقع الجديد على إضافات نوعية رأت هيئة التحرير أنها بالغة الأهمية، كي تبقى «عكاظ» على هرم المنافسة بجانب شقيقاتها من الصحف العربية الكبرى، فضلا عن أن الصحيفة فتحت المجال أمام القراء للتعليق على الأخبار من خلال حساباتهم الشخصية في شبكات التواصل (فيسبوك، تويتر، إنستغرام) بمجرد ربطها تلقائيا بموقع «عكاظ» الإلكتروني، إضافة إلى سلسلة من المزايا التقنية المضافة مع المواد الإخبارية مثل ملفات الملتميديا المختلفة (فيديو، صور متحركة، وإنفوغرافيكس) مدعمة بمرونة وسرعة التصفح. الموقع الإلكتروني بحلته الجديدة تم تطويره من خلال أحدث التقنيات المستخدمة في عالم الويب ويحتوي على الكثير من الخدمات التفاعلية ويتميز بمرونة التصفح عبر الأجهزة الذكية واللوحية، إضافة إلى المنصات الإلكترونية المتاحة حاليا عبر متجري «أبل» و«قوقل»، علما أن هذا التدشين سوف يكون تجريبيا خلال الأيام القليلة القادمة اختبارا للموقع، وسوف يمر لاحقا بعدة مراحل تشمل إضافة النسخة الإنجليزية ولغات أخرى، وتطوير خدمات حديثة تندرج تحت مسمى «عكاظ بلس»، وتتيح للزائر التفاعل بشكل أكبر مع قنوات «عكاظ» في شبكات التواصل الاجتماعي مثل (سناب شات وتليغرام وواتساب) وتزود القراء بالأخبار المتنوعة على مدار الساعة وبحسب مجالات اهتماماتهم.
خالد طاشكندي
موقعنا بحلة جديدة
يطل موقع صحيفة «عكاظ» على زواره بحلة جديدة، إذ تم إجراء تحديث شامل على الموقع استخدمت فيه تقنيات معلوماتية وهندسية متطورة، والهدف من ذلك تطوير مزيد من السرعة والأناقة والفاعلية. التعديلات التي أجريناها على موقعنا هي ثمرة لدراسات ومقارنات واختبارات عدة من حيث ماهية التقنيات الجديدة التي تم تصميم الموقع بها، إذ يعطي الزائر أقصى درجة من السرعة والقابلية وسهولة الحصول على المعلومة، وبناء على ذلك تم اعتماد التصميم كما هو عليه الآن، إذ يحصل زوار الموقع على كم أكبر من المعلومات من أول نظرة، كما تم تطوير خانة البحث وإبراز العروض بشكل أفضل من خلال استخدام مزيج جديد من الألوان الجديدة. ولا شك أن الهدف الأهم لهذا التحديث هو زيادة سرعة فتح صفحات وملفات الموقع الذي يقدم خدمات صحفية إلكترونية مميزة للقارئ السعودي والعربي بشكل عام، والمساعدة في الوصول إلى المعلومة دون عناء وبحث. وهي خطوة يتبعها خطوات عديدة، فلا تعدو هذه الانطلاقة الجديدة عن كونها خطوة ستتبعها خطوات جديدة في الفترات القريبة القادمة، إذ سيتم العمل على إعادة تشكيل وتحديث خدمة الرسائل الإخبارية الإلكترونية، وكذلك العمل على زيادة وتطوير عروض الشرائح السمعية والمرئية. نحن على ثقة بأن هذا التغيير الهدف فيه هو القارئ لصحيفة «عكاظ»، ونأمل أن يلاقي إعجاب الزوار الكرام، كما أننا سنكون سعيدين باستقبال آرائكم وتعليقاتكم بهذا الخصوص.
خالد الحربي
انطلاقة تواكب التحديات
جاء تدشين موقع «عكاظ» بحلته الجديدة وفقا لخطة مدروسة للنمو والتطوير ومواكبة سرعة تغير التكنولوجيا في مجال الإعلام الجديد، بما يتلاءم مع حاجة القارئ للخبر والمعلومة الدقيقة والصورة المعبرة عن واقع الحال بخفة ورشاقة، ليقدم أبرز الأخبار والتغطيات والتعليقات الصحفية على مدار الساعة، وفق المعايير المهنية الموضوعية والحيادية والرصانة وأخلاقيات المهنة عموما.
كما تميز الموقع الجديد للصحيفة بالمرونة وسهولة الاستخدام والعديد من التحديثات والتحسينات الفنية والمهنية، أهمها سرعة التصفح والإحالات وخاصية سهولة تحويل المواد وتبادلها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وصولا لأرشيف سهل ومرن يصل بالقارئ إلى ما يبحث عنه خلال ثوان، وتحسينات نوعية في الملتميديا، ناهيك عن خاصية مشاركة القارئ والتفاعل مع الأخبار وصناعتها، من خلال تعليقه عليها وتفاعله معها، بحيث يصبح القارئ صانعا للخبر ومشاركا فيه.
ويعد تدشين الموقع الخطوة الأولى ضمن خطة تطويرية شاملة لمواكبة التطورات الحديثة في صناعة الإعلام الحديث وتغيراته المستمرة، تتبعه خطوات تطويرية مستقبلية عدة تشمل انطلاقته بعدد من اللغات العالمية الرئيسية وصولا للبث المباشر، وفتح حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة فورا.
هذا ويعمل الموقع على مدار 24 ساعة، ضمن فريق عمل متخصص ومنظم يبث الأخبار على مدار الساعة، لتوفير المعلومة الصحيحة والأحداث الجارية وتقديمها للقارئ فور وقوعها.
ويأتي هذا كله ضمن سياسة واضحة ورؤية وتخطيط لتطوير الوسائل باستمرار من قيادات الصحيفة، لتسهم في النهوض بالإعلام الجديد ودوره الوطني والتنموي، بما يطور المجتمع السعودي، متمنين دائما أن نكون عند حسن ظن القارئ فينا ضميرا للوطن.. وصوتا للمواطن.
سارة العتيبي
قفزة أولى
حرصت «عكاظ» على الاستفادة من آخر ما وصلت إليه أساليب النشر الإلكتروني على مستوى العالم، فقبل وضع اللمسات الأخيرة على التصور النهائي لشكل الموقع وخصائصه، واختيار الشركة المصممة، عقد فريق العمل اجتماعات وجلسات عصف ذهني بمشاركة الزميل رئيس التحرير وجميع كوادر النشر الإلكتروني بالصحيفة. التطوير الحالي هو مجرد قفزة أولى ضمن قفزات عدة نحو الأمام، إذ ستشهد الفترة القادمة -بإذن الله- تغيرا جذريا في الموقع الذي سيُقدم بلغات عدة، وكذلك في بقية قنوات «عكاظ» الإعلامية على شبكة التواصل الاجتماعي، سعيا من الصحيفة لإرضاء القارئ والبقاء دوما عند تطلعاته.
محمد الطاير
ثمرة عمل متواصل
موقع «عكاظ» الإلكتروني الجديد ثمرة جهود من العمل المتواصل على مدى أشهر. وفريق العمل حرص على إضافة العديد من المزايا والخصائص التقنية ليجعل من تصفح الأخبار متعة للقارئ، مع الأخذ في الاعتبار مرونة استخدام الموقع وسرعة التصفح بشكل متكامل ومتوافق مع جميع منصات التصفح سواء عبر الهواتف الذكية أو الكمبيوتر الشخصي. كما سعى فريق العمل لأن يجعل من مشاركة أخبار «عكاظ» عبر موقعها الإلكتروني الجديد عملية سهلة وسريعة وذلك إيمانا بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي.
عبدالله المشاري