توفي طفل في الرابعة من عمره متأثراً بابتلاعه مادة «البارود»، فيما تصارع شقيقته ذات الأعوام السبعة من أجل البقاء وترقد حاليا بمستشفى الملك عبدالله في بيشة، ووفقا للمتحدث باسم صحة بيشة عبدالله سعيد الغامدي فإن الطفلين تناولا مادة البارود في غفلة من ذويهما، ومازالت الفتاة في العناية المركزة احترازيا حتى زوال الخطر، وحذر من الإبقاء على هذه المواد في المنازل تحت أي ظرف أو سبب. يأتي ذلك في وقت مازال بعض الأمهات يلجأن للبارود في علاج أطفالهن وفق معتقدات قديمة في أنه يخفف آلام البطن عن طريق الاستنشاق فيما يعرف بـ «السُعوط»، وهو ما حذر الأطباء منه.