يبدو أن هوس «السناب شات» ونهم التصوير قد تخطى الأحياء هذه المرة إلى ما هو أكثر قسوة حتى وصل إلى الأموات، وإن كان مرتادو مواقع التواصل قد برروا على مضض قبل أشهر تصوير مراهق لجده المتوفى عبر سناب شات مع عبارة «باباي جدي»، فإنهم هذه المرة كالوا سيلاً من الانتقادات الحادة لفتيات ظهرن في مقاطع سناب شات وهن في مشرحة موتى لإحدى المستشفيات خلال درس تطبيقي لهن، كونهن وفق ما ظهر يدرسن الطب أو ما له علاقة بذلك، وتداول نشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع وصورا لمجموعة من الفتيات في المشرحة، وضحكاتهن تتعالى بين ما بدا أنها جثث بشرية للتشريح، الأمر الذي استفز كثيرين وصفوا الأمر باللا إنساني والمناقض للتعاليم الشرعية والقيم الأخلاقية حول حرمة الميت وكرامته.
يقول الطبيب بندر الحربي لـ«عكاظ»، إن تصوير الموتى في المستشفيات أو كليات الطب جريمة أخلاقية بحق مهنة الطب، فإن أصول المهنة تقوم على احترام الإنسان حياً وميتاً، وإن للميت حرمته مهما كانت ديانته أو عرقه ونسبه ووضعه الاجتماعي، ولا يحق لكائن من كان القيام بذلك التصرف تحت أي مسمى، وبين أن السناب وغيره من وسائل التقنية أصابت بعض الشباب والفتيات بهوس، فلم يعد لديهم ميزان لما يمكن نشره وما لا يجوز.
يقول الطبيب بندر الحربي لـ«عكاظ»، إن تصوير الموتى في المستشفيات أو كليات الطب جريمة أخلاقية بحق مهنة الطب، فإن أصول المهنة تقوم على احترام الإنسان حياً وميتاً، وإن للميت حرمته مهما كانت ديانته أو عرقه ونسبه ووضعه الاجتماعي، ولا يحق لكائن من كان القيام بذلك التصرف تحت أي مسمى، وبين أن السناب وغيره من وسائل التقنية أصابت بعض الشباب والفتيات بهوس، فلم يعد لديهم ميزان لما يمكن نشره وما لا يجوز.