ألقت حادثة الاعتداء التي أدت إلى مقتل الطالب السعودي حسين النهدي (24 عاماً)، على عناوين كبريات الصحف الأمريكية، إذ ذكرت صحيفة الواشنطن بوست في عددها الصادر أمس أن بلدة «مينوموني» والتي تضم جامعة ويسكونسن تسودها حالة من الاضطراب والخوف بعد تلك الحادثة الغامضة. وأوردت الصحيفة تفاصيل عن الحادثة، إذ كشفت أن حسين قبل الاعتداء عليه بساعة كان في أحد المتنزهات العامة مع مجموعة من أصدقائه حيث كانت الاحتفالات (الهالويين) تعم البلدة. وذكرت مصادر عن الشرطة المحلية أن شخصاً اعتدى بوحشية على حسين النهدي في شارع عام ومزدحم ويعج بكاميرات المراقبة الخارجية الخاصة لبعض المرافق هناك، وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادثة وجدته ملقى على الأرض في حالة إغماء وينزف من أنفه وفمه، بينما لاذ المعتدي عليه بالفرار. وأضافت الشرطة أنها كثفت جهودها وقامت بحملة واسعة للبحث عن الجاني الذي لم تتوصل إلى أي تفاصيل عنه حتى الآن. ولكن يتم استجواب عدد من الشهود الذين كانوا في مكان الحادثة.
ويقول العديد من زملاء حسين إنه كان طالباً اجتماعياً وذا أخلاق عالية ومحبوباً من الجميع، وموته كان خسارة جسيمة لكل معارفه وأصدقائه داخل الجامعة وخارجها.
ويقول العديد من زملاء حسين إنه كان طالباً اجتماعياً وذا أخلاق عالية ومحبوباً من الجميع، وموته كان خسارة جسيمة لكل معارفه وأصدقائه داخل الجامعة وخارجها.