كرمت جمعية أمريكا للإعلام الخارجي أمس الأول الممثل السعودي ناصر القصبي، في حفلتها السنوية الرابعة المخصصة لـ«تأثير وقوة الإعلام» التي أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، وحضرها أكثر من 400 شخصية سياسية فنية وثقافية بينهم وزير الخارجية عادل الجبير وسفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير عبدالله بن فيصل، وتسلم جائزة تقديرية من قبل السيناتور ليندسي غراهام تقديراً لمشواره الفني الممتد لأكثر من 30 عاما، وقال القصبي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: أنا فخور للغاية بأن يتم تكريمي وتلقي الجائزة هذا الخريف، ومن المهم جداً أن أكون هنا اليوم أمام العالم، فالفن رسالة ومسؤولية، أشكر كل من دعمني في هذا المشوار الطويل، الذي آمل أن أكون قد قدمت من خلاله ما يثري المجتمع ويعزز القيم الإنسانية عبر المواضيع المختلفة التي طرحناها بكل شفافية.
وقال مؤسس ورئيس جمعية أمريكا للإعلام الخارجي آرون لوبيل «سعداء باستضافة القصبي وتكريمه عن أعماله الجريئة هنا في واشنطن، كـ«سيلفي» و«طاش ما طاش»، فهو قدم جهداً فنياً من دون كلل أو ملل في استخدام منصته الإعلامية وموهبته في غرض تقدم المجتمع المدني، الجمعية فخورة بتكريم جهوده ضد التعصب الديني والعنف من خلال أعماله الفنية».
وقدم القصبي شكره لوزير الخارجية عادل الجبير والسفير الأمير عبدالله بن فيصل على دعمهما وحضورهما هذه الحفلة، واستعان خلال المناسبة بنجله راكان لترجمة كلمته إلى الحاضرين بعد أن أصرت اللجنة على ظهوره، على حد وصفه.
يذكر أن هذا المهرجان عادة ما يتم فيه تكريم رواد السينما والتلفزيون المؤثرين في توعية وتثقيف الجمهور حول العالم بخصوص المشكلات المحلية والعالمية المعاصرة، والقصبي أحد أكثر الشخصيات التلفزيونية المحبوبة في البلاد العربية.
وقال مؤسس ورئيس جمعية أمريكا للإعلام الخارجي آرون لوبيل «سعداء باستضافة القصبي وتكريمه عن أعماله الجريئة هنا في واشنطن، كـ«سيلفي» و«طاش ما طاش»، فهو قدم جهداً فنياً من دون كلل أو ملل في استخدام منصته الإعلامية وموهبته في غرض تقدم المجتمع المدني، الجمعية فخورة بتكريم جهوده ضد التعصب الديني والعنف من خلال أعماله الفنية».
وقدم القصبي شكره لوزير الخارجية عادل الجبير والسفير الأمير عبدالله بن فيصل على دعمهما وحضورهما هذه الحفلة، واستعان خلال المناسبة بنجله راكان لترجمة كلمته إلى الحاضرين بعد أن أصرت اللجنة على ظهوره، على حد وصفه.
يذكر أن هذا المهرجان عادة ما يتم فيه تكريم رواد السينما والتلفزيون المؤثرين في توعية وتثقيف الجمهور حول العالم بخصوص المشكلات المحلية والعالمية المعاصرة، والقصبي أحد أكثر الشخصيات التلفزيونية المحبوبة في البلاد العربية.