فيما أعلن مركز الأمن الإلكتروني السعودي أمس رصد «هجمة إلكترونية منظمة» استهدفت قطاعات حكومية، ومؤسسات للنقل، وجهات أخرى، قال - طبقاً لوكالة الأنباء السعودية - إنه حذر منها في 19 نوفمبر 2016؛ أكدت شركات أمن إلكتروني أمريكية أن جهات خارج السعودية استخدمت فايروس «شامون» الإلكتروني المدمر قبل أسبوعين لتدمير بيانات جهات سعودية، وهو الفايروس الذي استخدم قبل 4 أعوام لتعطيل شركات نفط عربية، منها أرامكو السعودية. وذكرت «بلومبيرغ» أمس أن الهجوم الإلكتروني استهدف بيانات المطارات السعودية، وخمسة أهداف أخرى. وأكدت أن الأدلة الرقمية تشير إلى أن إيران هي مصدر الهجوم، ما سيشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي الأمريكي يتعين على الرئيس المنتخب دونالد ترمب مواجهته بعد توليه منصبه. وزادت أن الهجوم استهدف شبكة كمبيوترات الهيئة العامة للطيران المدني، لكنه اقتصر على شبكتها الإدارية، ولم يصل إلى شبكة تنظيم الرحلات الجوية. وكعادتها فإن إيران لا تملك الشجاعة الكافية لمواجهة خصومها، إذ تتوارى خلف الميليشيات، وتزج بقراصنة الكمبيوتر لينفذوا الهجمات نيابة عنها!