أمير تبوك يتصفح ملف المحافظات خلال وجوده في حافلته المتجهة إلى محافظة حقل. (عكاظ)
أمير تبوك يتصفح ملف المحافظات خلال وجوده في حافلته المتجهة إلى محافظة حقل. (عكاظ)
-A +A
نادر العنزي (تبوك)
اتخذ أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز معياراً خاصاً لتحقيق تنمية مكانية وإنسانية لمنطقته، من خلال سير العدالة التنموية في كافة محافظاتها، إذ يضع الأمير فهد بن سلطان في «مكتبه المتنقل» وهي الحافلة التي يجول فيها على محافظات تبوك القلم على ملف التطوير، ليلخص فيه تمثيل خادم الحرمين الشريفين في المنطقة، عبر حفظ الأمن، والعمل على توفير الخدمات للمواطنين والمقيمين، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والمشاركة في مراحل التخطيط للخدمات كافة. ويؤكد أمير المنطقة في اجتماعاته على الكفاءة وفاعلية الخدمات التي تقدم، والعمل على تحسينها وتطويرها، مع عدم إغفال شكاوى الناس واستدعاءات المواطنين والنظر في أمورهم والعمل على تلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم.

لم يهدأ الأمير فهد بن سلطان على مدار 30 عاما من الجولات المستمرة على «مكتبه المتنقل» بين المحافظات ينفذ إستراتيجية الرؤية التنموية للمنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان باعتبارها النقطة الأهم التي تنطلق منها الخطط التنموية. وتركز الإمارة على تهيئة إنسان المنطقة ليكون متوائما مع بناء المكان تنمويا بالتعليم والتدريب والتأهيل ليؤدي دوره في المجتمع كذلك في خطة التنمية وبرنامجها.


ويتبقى على أهالي المحافظات التفاعل والاتصال مع إستراتيجية التنمية، فالأمير فهد يرى عاملي التوازن والتوازي ليستفيد القاطن في القرية وساكن المحافظة من الخدمات كافة للحد من النزوح إلى المدن وتأهيل مناطق الأطراف لتصبح جاذبة للسكان لتصبح المعادلة تكاملية بين المواطن والدولة.