حملت مسرحية في دار الأوبرا الكويتية بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح، مضامين الصوت الشعبي في دول الخليج، إذ كان للفن رسالته الواضحة التي تؤكد رغبة الشعوب الخليجية بالانتقال من مرحلة التعاون الخليجي إلى الاتحاد، طبقا لمبادرة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في دورات سابقة.
جاءت المسرحية التي قدمها كل من الفنانين السعوديين ناصر القصبي وحبيب الحبيب، والفنانين الكويتيين إبراهيم الصلال وسعاد عبدالله، للتأكيد على أن الوحدة الخليجية قائمة على التفاني وقواسم الاشتراك في الهوية والدين واللغة، وأن الوقت الراهن هو الوقت الأسلم لتحقيق هذا الهدف الذي طال انتظاره لسنوات عدة، فحمل صوت القصبي صرخة طويلة لدى الحناجر الخليجية «إذا لم نتحد الآن فلا أعتقد أن الاتحاد سيراه أبناؤنا»، وهذا ما لفتت إليه سعاد عبدالله قائلة: «لابد من تحقيق الهدف بالتضحية»، واختتمها الصلال بقوله: «سيمر التاريخ، ويذكركم بصراخكم».
ولاقى العمل المسرحي تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بين مغردين من دول خليجية عدة، إذ وصفوه بالعمل الرائع في إيصال الرسائل لحكام الدول الخليجية، في محاولة للتأكيد على أن مواطني المجلس لديهم الاستعداد للاتحاد، للروابط الأسرية والدينية وشراكة المصير التي يتطلبها الوقت الراهن في ظل تلاطم الأمواج من حول دول مجلس التعاون الخليجي.
جاءت المسرحية التي قدمها كل من الفنانين السعوديين ناصر القصبي وحبيب الحبيب، والفنانين الكويتيين إبراهيم الصلال وسعاد عبدالله، للتأكيد على أن الوحدة الخليجية قائمة على التفاني وقواسم الاشتراك في الهوية والدين واللغة، وأن الوقت الراهن هو الوقت الأسلم لتحقيق هذا الهدف الذي طال انتظاره لسنوات عدة، فحمل صوت القصبي صرخة طويلة لدى الحناجر الخليجية «إذا لم نتحد الآن فلا أعتقد أن الاتحاد سيراه أبناؤنا»، وهذا ما لفتت إليه سعاد عبدالله قائلة: «لابد من تحقيق الهدف بالتضحية»، واختتمها الصلال بقوله: «سيمر التاريخ، ويذكركم بصراخكم».
ولاقى العمل المسرحي تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بين مغردين من دول خليجية عدة، إذ وصفوه بالعمل الرائع في إيصال الرسائل لحكام الدول الخليجية، في محاولة للتأكيد على أن مواطني المجلس لديهم الاستعداد للاتحاد، للروابط الأسرية والدينية وشراكة المصير التي يتطلبها الوقت الراهن في ظل تلاطم الأمواج من حول دول مجلس التعاون الخليجي.