أغمض الفنان المصري أحمد راتب أمس إغماضته الأخيرة، مُلقيا في إثره سيرة فنية عريقة جسد فيها أدوارا تمثيلية ستبقى خالدة في ذاكرة الدراما العربية، أبرزها في مسلسل أم كلثوم والذي جسد فيه دور الموسيقي الراحل «محمد القصبجي» الذي بدا وكأنه قد مات مرة أخرى.
رحل راتب عن عمر يناهز السابعة والستين عاما، إذ لم يمهله المرض طويلا وتوفي في أعقاب أزمة صحية مفاجئة، تعرض لها قبل أيام ونقل على أثرها إلى المستشفى، أجبرته على التوقف عن المشاركة في عرض مسرحي كان قد بدأه أول العام، ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح أمس بشكل مفاجئ بعد الحديث عن تطور صحته.
وراتب واحد من قلة من الممثلين الذين وضعوا بصمة خاصة لهم في الوسط الفني، واشتهر بأدواره المتنوعة والأداء الكوميدي السهل الذي ألف تقديمه على نحو يخلو من التسطيح، وشارك كبار الكوميديين مسرحياتهم كالراحل فؤاد المهندس والممثل الكيير عادل إمام.
وعلى أنه شارك في عشرات الأفلام المصرية المعروفة وتقديمه لأدوار مميزة، إلا أن أعماله التلفزيونية في المسلسلات الدرامية جلبت له شهرة أوسع بين المصريين والعرب.
ودرس راتب الهندسة، والتحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية وعمل في مسارح الدولة، مثل مسرح الطليعة، قبل أن يشتهر تلفزيونيا وسينمائيا، وهو من جيل الممثلين المصريين الذين يتقنون مهنتهم إلى جانب اهتمامهم بالحياة العامة وقضايا مجتمعهم.
ومن أشهر أعماله أفلام «جزيرة الشيطان»، و«اللعب مع الكبار» و«الإرهاب والكباب»، و«بخيت وعديلة»، و«آخر الرجال المحترمين»، بالإضافة إلى مسرحيات «الزعيم»، و«سك على بناتك»، و«جحا يحكم المدينة»، أما أشهر الأعمال الدرامية التي قام بأدائها فهي «المال والبنون»، و«بوابة الحلواني»، و«غوايش»، و«هند والدكتور نعمان».
رحل راتب عن عمر يناهز السابعة والستين عاما، إذ لم يمهله المرض طويلا وتوفي في أعقاب أزمة صحية مفاجئة، تعرض لها قبل أيام ونقل على أثرها إلى المستشفى، أجبرته على التوقف عن المشاركة في عرض مسرحي كان قد بدأه أول العام، ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح أمس بشكل مفاجئ بعد الحديث عن تطور صحته.
وراتب واحد من قلة من الممثلين الذين وضعوا بصمة خاصة لهم في الوسط الفني، واشتهر بأدواره المتنوعة والأداء الكوميدي السهل الذي ألف تقديمه على نحو يخلو من التسطيح، وشارك كبار الكوميديين مسرحياتهم كالراحل فؤاد المهندس والممثل الكيير عادل إمام.
وعلى أنه شارك في عشرات الأفلام المصرية المعروفة وتقديمه لأدوار مميزة، إلا أن أعماله التلفزيونية في المسلسلات الدرامية جلبت له شهرة أوسع بين المصريين والعرب.
ودرس راتب الهندسة، والتحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية وعمل في مسارح الدولة، مثل مسرح الطليعة، قبل أن يشتهر تلفزيونيا وسينمائيا، وهو من جيل الممثلين المصريين الذين يتقنون مهنتهم إلى جانب اهتمامهم بالحياة العامة وقضايا مجتمعهم.
ومن أشهر أعماله أفلام «جزيرة الشيطان»، و«اللعب مع الكبار» و«الإرهاب والكباب»، و«بخيت وعديلة»، و«آخر الرجال المحترمين»، بالإضافة إلى مسرحيات «الزعيم»، و«سك على بناتك»، و«جحا يحكم المدينة»، أما أشهر الأعمال الدرامية التي قام بأدائها فهي «المال والبنون»، و«بوابة الحلواني»، و«غوايش»، و«هند والدكتور نعمان».