قال مسؤولون أمريكيون إن الحكومة الأمريكية رفعت دعوى قضائية لإعادة أربع قطع أثرية سورية تعتقد أن تنظيم داعش الإرهابي باعها. وتمثل هذه القطع الأربع نذرا يسيرا من الآثار المنهوبة التي خرجت من البلاد على الأرجح من خلال مسلحي التنظيم. واستغل تنظيم داعش فوضى الحرب للإتجار في الآثار المسروقة التي تستخرج من الأراضي التي يسيطر عليها في سورية والعراق وتشمل بقايا بعض من أقدم حضارات العالم وأكثرها تميزا بالثراء الثقافي.
ورفع مسؤولو وزارة العدل الأمريكية شكوى في المحكمة الجزئية بمنطقة كولومبيا تسعى إلى مصادرة القطع الأثرية ومنها خاتم ذهبي به حجر كريم منحوت وعملتان ذهبيتان ولوح حجري منقوش يعود للإمبراطورية الآشورية الحديثة وهي قطع تبلغ قيمتها مجتمعة مئات الآلاف من الدولارات.
وقال أندرو كيلر المسؤول المالي بوزارة الخارجية الأمريكية إن الدعوى التي يعتقد أنها الأولى من نوعها تستهدف إرسال رسالة إلى جامعي القطع الفنية والتجار ودور المزادات حول العالم مفادها «أنهم أحيطوا علما وأن عليهم توخي الحذر واتخاذ خطوات لضمان ألا تدعم مشترياتهم الأنشطة الإرهابية لتنظيم داعش سواء بعلم أو بدون علم».
ورفع مسؤولو وزارة العدل الأمريكية شكوى في المحكمة الجزئية بمنطقة كولومبيا تسعى إلى مصادرة القطع الأثرية ومنها خاتم ذهبي به حجر كريم منحوت وعملتان ذهبيتان ولوح حجري منقوش يعود للإمبراطورية الآشورية الحديثة وهي قطع تبلغ قيمتها مجتمعة مئات الآلاف من الدولارات.
وقال أندرو كيلر المسؤول المالي بوزارة الخارجية الأمريكية إن الدعوى التي يعتقد أنها الأولى من نوعها تستهدف إرسال رسالة إلى جامعي القطع الفنية والتجار ودور المزادات حول العالم مفادها «أنهم أحيطوا علما وأن عليهم توخي الحذر واتخاذ خطوات لضمان ألا تدعم مشترياتهم الأنشطة الإرهابية لتنظيم داعش سواء بعلم أو بدون علم».