بعد أن أثار جدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بمقارنته بين ترك صلاة الفجر وزنا المحارم، عاد الداعية عبدالله السويلم إلى الإعلام، ولكن هذه المرة عبر قنوات غير سعودية تداولت الفتوى على نطاق أوسع، إذ حاول تبرير بعض آرائه الجدلية، فنفى أن يكون أراد من خلال حديثه السابق تهوين جريمة زنا المحارم، وقال في اتصال هاتفي لقناة دريم الفضائية، التي فتحت النقاش حول حديثه في برنامج العاشرة، إن زنا المحارم من أخطر الجرائم، وإن المقصود من المقارنة تعظيم شأن الصلاة عموماً وصلاة الفجر خصوصاً، وعبر عن أسفه أن يخرج البعض الكلام من سياقه، إثر سؤال آخر عن فتواه بأن الرجل كله عورة عدا الوجه والكفين.
وبرغم انفعال مقدم البرنامج وائل الإبراشي وترديده عبارات (ارحمونا من هذه الفتاوى)، إلا أن السويلم كان هادئاً وعبر عن أسفه أن يتبنى البعض فهماً مغلوطاً ويشيعه، برغم أنه كان حسن النية عند إطلاقه موعظته في قناة بداية، ولم يقصد مكافأة من يصلي الفجر بتسويغ زناه بمحارمه.
وبرغم انفعال مقدم البرنامج وائل الإبراشي وترديده عبارات (ارحمونا من هذه الفتاوى)، إلا أن السويلم كان هادئاً وعبر عن أسفه أن يتبنى البعض فهماً مغلوطاً ويشيعه، برغم أنه كان حسن النية عند إطلاقه موعظته في قناة بداية، ولم يقصد مكافأة من يصلي الفجر بتسويغ زناه بمحارمه.