«القهوة لا تُشرب على عجل، القهوة أخت الوقت تُحتسى على مهل»، هكذا هي القهوة في عيون محمود درويش كالحب قليل منه لا يروي، ولا يُكتفى منها أبداً، فهي أيقونة «الصباح» وسيِّدَةَ الدفء. وللقهوة طقوس لا يعرفها إلا أصحاب الذوق الرفيع، وتتنافس صناعتها من رائحتها ومذاقها المميزة كما يقول «الباريستا» عبدالعزيز الشهراني الذي يحكي لـ«عكاظ» رحلته في مجال «القهوة المتخصصة» من خلال التعليم المباشر بخبراء عالميين احترافيين كالخبير في إعداد الباريستا المعروف «تيم سترك»، من خلال الجمعية البريطانية للقهوة المختصة. وتطلق كلمة «الباريستا» على من يصنع القهوة وهي كلمة إيطالية الأصل تعني حرفياً «النادل»، إذ استخدمت أخيراً على مستوى العالم للدلالة على صانع القهوة الذي يستنشقها ويتذوقها على طريقته الخاصة لضبط جودتها من النواحي كافة.
يقول الشهراني الذي يعمل في «كوفي شوب» بجدة: الباريستا هو شخص متخصص في ضبط درجات حرارة الماء في نسبة مئوية معينة ومحددة عالمياً ليستخرج خلاصة النكهة الغنية والتي يبحث عنها المتذوقون.
وأضاف: الجيل الجديد أصبح يُميّز القهوة الجيدة من الرديئة، كما أننا استحضرنا نوعاً جديدا من أنواع القهوة المحضرة بطريقة «التقطير» الذي يستغرق تحضيرها 18 ساعة للحصول على قهوة باردة ومميزة.
يقول الشهراني الذي يعمل في «كوفي شوب» بجدة: الباريستا هو شخص متخصص في ضبط درجات حرارة الماء في نسبة مئوية معينة ومحددة عالمياً ليستخرج خلاصة النكهة الغنية والتي يبحث عنها المتذوقون.
وأضاف: الجيل الجديد أصبح يُميّز القهوة الجيدة من الرديئة، كما أننا استحضرنا نوعاً جديدا من أنواع القهوة المحضرة بطريقة «التقطير» الذي يستغرق تحضيرها 18 ساعة للحصول على قهوة باردة ومميزة.