حين ينحاز الفنان إلى رائحة الدم والبارود، فهذا يعني أن الفن يفقد لونه الأخلاقي ورسالته الإنسانية. وتسقط كل المثاليات أمام اختبار الإنسان والانحياز للحق. كما حدث مع غوار الطوشة (دريد لحام) الذي علمنا في كل مسرحياته أن للإنسان قيمة ومعنى، وحين بدأت الثورة السورية كان الإنسان في أسفل أولويات غوار حين انحاز للجلاد ضد الشعب.
«قطيع» هائل سلك مسلك غوار ولعل آخرهم سلاف فواخرجي التي نشرت صورة لأبنائها مع زوجة السفاح بشار، أسماء الأسد.
ونشرت سلاف عبر صفحتها الخاصة على انستغرام صورة تجمع بين نجليها وأسماء الأسد، التقطت خلال حضورهم للأمسية الميلادية بدار الأوبرا السورية، في احتفالات الميلاد، حيث كانت أسماء الأسد حاضرة هناك.
وتباهت فواخرجي برفقة زوجة السفاح وكتبت تعليقا برفقة الصورة «السيدة الأولى أسماء الأسد أميرة الياسمين وحمزة وعلي رمضان في الأمسية الميلادية بدار الأوبرا السورية دمشق».
سلاف وغوار، يتقدمان قائمة العار وتنافسهم على ذلك الفنانة رغدة، التي بالغت في حقدها إلى حد تأييد قتل الأطفال في حلب، ونذرت في وقت سابق بقص شعرها ورميه في «ساحة سعد الله الجابري» في حلب عند خروج «آخر إرهابي».
أمام هذه الجوقة، تظن نفسك أمام جنرالات حرب وقتل، لا أمام فنانين جعلوا الفن هدفا إنسانيا ساميا، ذلك أن الوقوف إلى جانب القاتل مهما كانت مبرراته لن تكون مقنعة أمام مشهد التهجير والتنكيل والقتل.. وهذا ما دفع ناشطين سوريين ومنهم فنانون إلى وضع هؤلاء على قائمة العار للفن السوري.. ليكتب التاريخ أسوء مسيرة فنية تنحاز للقتلة.
«قطيع» هائل سلك مسلك غوار ولعل آخرهم سلاف فواخرجي التي نشرت صورة لأبنائها مع زوجة السفاح بشار، أسماء الأسد.
ونشرت سلاف عبر صفحتها الخاصة على انستغرام صورة تجمع بين نجليها وأسماء الأسد، التقطت خلال حضورهم للأمسية الميلادية بدار الأوبرا السورية، في احتفالات الميلاد، حيث كانت أسماء الأسد حاضرة هناك.
وتباهت فواخرجي برفقة زوجة السفاح وكتبت تعليقا برفقة الصورة «السيدة الأولى أسماء الأسد أميرة الياسمين وحمزة وعلي رمضان في الأمسية الميلادية بدار الأوبرا السورية دمشق».
سلاف وغوار، يتقدمان قائمة العار وتنافسهم على ذلك الفنانة رغدة، التي بالغت في حقدها إلى حد تأييد قتل الأطفال في حلب، ونذرت في وقت سابق بقص شعرها ورميه في «ساحة سعد الله الجابري» في حلب عند خروج «آخر إرهابي».
أمام هذه الجوقة، تظن نفسك أمام جنرالات حرب وقتل، لا أمام فنانين جعلوا الفن هدفا إنسانيا ساميا، ذلك أن الوقوف إلى جانب القاتل مهما كانت مبرراته لن تكون مقنعة أمام مشهد التهجير والتنكيل والقتل.. وهذا ما دفع ناشطين سوريين ومنهم فنانون إلى وضع هؤلاء على قائمة العار للفن السوري.. ليكتب التاريخ أسوء مسيرة فنية تنحاز للقتلة.