ضجت صالة النادي الأدبي الثقافي في الطائف مساء أمس الأول بالتصفيق حين استهل الشاعر حيدر العبدالله أمسيته بالقصيدة التي قفزت به إلى عالم النجومية، والتي تضمنت مفردته الشهيرة «سكنانا» وهي قصيدة «مخطوطة القرى والظلال». وحول هذه القصيدة تحدث حيدر لـ«عكاظ» قائلا: «لست نادما، وكيف أندم على قصيدة حققت لي كل هذه الشهرة، ولله الحمد»، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لم يتأذ من الحملة الشعبية التي صاحب قصيدته، وهاشتاقات سكنانا، و«الطقطقة» على ذلك، بل إنه كان يستمتع مع عائلته بتلك المقاطع، مشيرا إلى أنه يثق جدا فيما يخط، ويقول..الشاعر «حيدر العبدالله»، المتوج بلقب وبردة أمير الشعراء في موسمه السادس لعام 2015 والفائز بلقب شاعر شباب عكاظ لعام 2013، شهدت أمسيته ازدحاما لم يشهده نادي الطائف منذ نشأته، بحسب تأكيدات رئيس النادي عطا الله الجعيد. وتجاوز عدد الحضور في القسمين الرجالي والنسائي وساحة النادي 600 شخص من مختلف الأعمار. الذين استمتعوا بإلقائه القصائد على أنغام عازف القانون مدني عبادي، أعقبتها أغنية من كلماته للفنان أكرم مطر. من جانبه قال مدير الأمسية الإعلامي والأديب الدكتور علي الرباعي، إن هذه الأمسية هي شجاعة من أدبي الطائف، تأتي من ضمن رؤية المملكة الثقافية والفنية، مؤكدا خجله من إنهاء أمسية كهذه.
وتنوعت قصائد الأمسية بين شعر التفعيلة والشعر العمودي بمختلف بحور الشعر، الأمر الذي نال استحسان الحضور وصفقوا له بحرارة، كما تم توقيع ديوان «ترجل يا حصان» للشاعر حيدر العبدالله، وإهداؤه للحضور.
وتنوعت قصائد الأمسية بين شعر التفعيلة والشعر العمودي بمختلف بحور الشعر، الأمر الذي نال استحسان الحضور وصفقوا له بحرارة، كما تم توقيع ديوان «ترجل يا حصان» للشاعر حيدر العبدالله، وإهداؤه للحضور.