قتل 93 من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام خلال عام 2016 في حوادث مرتبطة بعملهم. وأفاد الاتحاد الدولي للصحفيين أنه أحصى مقتل 93 صحفيا أو موظفا في وسائل الإعلام، فضلا عن مقتل 29 في تحطم طائرتين في كولومبيا وروسيا، ما يجعل الحصيلة 122 قتيلا. وسجل العدد الأكبر من الوفيات في العالم العربي والشرق الأوسط بـ30 جريمة، فيما سجلت 28 جريمة في منطقة آسيا (المحيط الهادئ)، و24 في أمريكا اللاتينية، وثمان في أفريقيا، وثلاث في أوروبا. وشهد العراق مقتل 15 موظفا في وسائل الإعلام، وأفغانستان 13، والمكسيك 11، واليمن ثمانية، وغواتيمالا ستة، وسورية ستة، والهند خمسة، وباكستان خمسة. ورغم أن أرقام العام 2016 أقل من الأعوام السابقة (112 قتيلا في 2015)، حذر الاتحاد الدولي الذي يضم 600 ألف عضو في 140 بلدا من «التساهل»، لافتا إلى «تهديدات متنامية وترهيب ورقابة ذاتية تثبت أن التعرض لحرية الصحافة يبقى مثيرا للقلق». وأحد الاعتداءات الأكثر دموية سجل في يناير حين هاجم متمردو طالبان حافلة صغيرة لقناة «تولو تي في» الأفغانية ما أسفر عن مقتل سبعة من الصحفيين والفنيين.