حذر طبيب سعودي من إهمال الصحة النفسية المدرسية للأطفال والمراهقين، كونها المكان الأول لكشف الاضطرابات المرتبطة بالاكتئاب ويقضي الطفل المراهق نصف يومه عادة فيها، وقال استشاري الطب النفسي الدكتور نادر الرحيلي، إن الدول المتقدمة تولي هذا الجانب اهتماماً خاصاً، إذ يتوافر في كل مدرسة أخصائي نفسي واجتماعي، مهمته تقييم أي طفل يتم تحويله إليه وتقديم الخدمة العلاجية المناسبة.
وقال إنه لا توجد إحصائيات عن مدى انتشار اضطراب الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين في السعودية، لكن دولة كالولايات المتحدة وبريطانيا يصيب الاكتئاب فيها 2-3% من الأطفال في عمر ما قبل المدرسة والصفوف الأولية، ونسبة الإصابة تكون متساوية بين الذكور والإناث، وترتفع نسبة الإصابة بالاكتئاب لدى فئة المراهقين لتصل إلى 8٪ والإناث أكثر إصابة بالاضطراب من الذكور بثلاثة أضعاف في هذه الفئة العمرية.
وحذر أن عدد مقدمي الرعاية الصحية النفسية للأطفال والمراهقين قليل جداً في المملكة، ولا يغطي الحاجة الفعلية سواء من أطباء نفسيين متخصصين أو عيادات متخصصة، وقال إن 5 أسباب تلعب دوراً في الإصابة بالاكتئاب هي الدور الجيني، والدور الوراثي واضطراب النواقل العصبية في الدماغ واضطراب بعض مناطق الدماغ والضغوطات الاجتماعية والنفسية.
وقال إنه لا توجد إحصائيات عن مدى انتشار اضطراب الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين في السعودية، لكن دولة كالولايات المتحدة وبريطانيا يصيب الاكتئاب فيها 2-3% من الأطفال في عمر ما قبل المدرسة والصفوف الأولية، ونسبة الإصابة تكون متساوية بين الذكور والإناث، وترتفع نسبة الإصابة بالاكتئاب لدى فئة المراهقين لتصل إلى 8٪ والإناث أكثر إصابة بالاضطراب من الذكور بثلاثة أضعاف في هذه الفئة العمرية.
وحذر أن عدد مقدمي الرعاية الصحية النفسية للأطفال والمراهقين قليل جداً في المملكة، ولا يغطي الحاجة الفعلية سواء من أطباء نفسيين متخصصين أو عيادات متخصصة، وقال إن 5 أسباب تلعب دوراً في الإصابة بالاكتئاب هي الدور الجيني، والدور الوراثي واضطراب النواقل العصبية في الدماغ واضطراب بعض مناطق الدماغ والضغوطات الاجتماعية والنفسية.