لم يأنس الشاب السعودي محمد مشيع الغامدي للبقاء في وظيفته المرموقة ذات الراتب المرتفع، فقرر تركها والتخلي عنها، للتفرغ لإنتاج مقاطع مصورة لصالح قناته الشخصية عبر موقع يوتيوب الشهير، مجسدا مثالا حيا على الاستثمار الجديد في مجال السوشال ميديا، ومبرهنا على العوائد المالية المغرية التي باتت تحققها هذه المواقع الإلكترونية وقنوات التواصل، قدم نجم اليوتيوب محمد الغامدي استقـــــــــــــــالته من عمــــــــــله في إحدى الشركات الكبرى عبر مقطع بثه أخيرا، قال فيه إنه ترك وظيفته التي كان يعمل لديها براتب شهري قدره 32 ألف ريال، بعد أن شعر بأن قيد الوظيفة يحد كثيرا من طموحه في سبر أغوار هذا المجال المغري للاستثمار، والمضي بعيدا في تحقيق أحلامه بهذا المجال المربح والمغري عبر تنويع محتواه الذي يقدمه والتوسع في التجارة عبر الإنترنت، إذ دشن موقعا خاصا به يقوم فيه بالبيع والشراء عبر الإنترنت، وأنشأ مجموعة من التطبيقات الخاصة بتعليم اللغة الإنجليزية إلى العربية والعكس.
ولم يقف طموحه عند قناته الرئيسية، بل أنه دشن قناة أخرى خصصها للمقالب والتجارب الاجتماعية.
ولم يقف طموحه عند قناته الرئيسية، بل أنه دشن قناة أخرى خصصها للمقالب والتجارب الاجتماعية.