زادت التساؤلات المتعلقة بصحة الملكة إليزابيث الثانية بعد غيابها لنحو أسبوعيين عن الأنظار وعدم حضورها الاحتفالات السنوية التقليدية بسبب «نزلة برد حادة»، حسب بيانات أصدرها قصر باكينغهام أخيرا، وزادت الأمور تعقيدا بعد نشر صحيفة «إنترناشيونال بيزنس تايمز» تقريرا يتحدث عن نية ابنها، الأمير تشارلز، التنازل عن العرش في حال وفاة الملكة لابنه الأمير وليام، ما ينذر بأزمة دستورية. وقالت الصحيفة: الحديث عن وريث العرش بدأ قبل الأزمة الصحية الأخيرة التي تعاني منها الملكة، وسط تنبؤات بأن الأمير تشارلز، والذي من المفترض أنه سيرث العرش، سيتسبب في أزمة دستورية بتسمية ابنه الأمير وليام دوق كامبريدج مباشرة ملكا. وأضافت، إذا تنازل الأمير تشارلز عن العرش فإن الأمر لن يكون سهلا، وينذر بانتقال غامض للعرش، وقد يضع التقاليد الملكية المتعارف عليها في التوريث في خطر.