على العكس تماماً مما تظهره ملامح بعضهم عند استقبال أول سعودي يدخل محالهم التجارية التي يعملون بها، وعلى النقيض أيضاً من كلامهم المعسول المبتدئ بـ«بص حضرتك» أو المذيل بـ«كرمالك»، وبعبارات «ما بتلبأ تنئال ئدام أيًّا سعودي»، كشّر بعض المقيمين العرب عن أنيابهم التي اعتادوا إخفاءها عن السعوديين امتعاضاً من قرارات رسوم الإقامة للتابعين الجديدة التي فرضتها الحكومة السعودية أخيراً.
بعبارات أظهرت «خافي كنينهم»، بدا للسعوديين المتابعين لما قاله العديد من المقيمين في السعودية من عرب الشمال وبعض الجنسيات العربية الأخرى، عبر منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي وتسجيلاتهم الفيديوية سواد قلوبهم التي بدت أغمق فعلاً من سواد النفط، التي يبدو أن ثمار نخلة الخير السعودية، لم تزدهم إلا شراسة رغم ما قدمته المملكة من معونات لحكوماتهم طيلة العقود الماضية، وتسهيلات لإقامتهم على أراضيها، إضافة إلى عدم فرض الحكومة أية رسوم على الدخل أو على تحويلاتهم البنكية للخارج، الأمر الذي أكده وزير المالية السعودي محمد الجدعان في المؤتمر الصحفي المنعقد على هامش إعلان الميزانية السعودية أواخر ديسمبر المنصرم.
غضب جامح، وتهديدات برحيل من شأنه أن يقضي على عجلة التنمية والخدمات الصحية والتعليمية، الأمر الذي لقي موجة معاكسة له تصدى من خلالها السعوديون لما أظهره العديد من المقيمين من عرب الشمال وبعض رفاقهم من الدول العربية، عبر إنشائهم وسم #السعودية_للسعوديين، المطالب بسعودة العديد من الوظائف الإدارية في القطاع الخاص التي يحتل فيها بعض المقيمين الجزء الأكبر من شاغليها برواتب ضخمة مقارنة بما يتحصل عليه العديد من السعوديين، إضافة إلى احتكارهم للعدد من المجالات التجارية في بعض من المدن السعودية.
حالة خاصة يعيشها أبناء بعض الجنسيات العربية المقيمون في السعودية بعد إقرار الرسوم، رغم سهولة الكسب والعيش داخل السعودية، مقارنة بما يلقاه أبناء جلدتهم من المغتربين أو ممن اختاروا الهجرة إلى أوروبا أو دول الأمريكيتين، إلا أن مقيمي السعودية لم ينطبق على العديد منهم مثلهم الدارج على ألسنتهم «طعمي التم.. بتستحي العين» بعد أن كالوا ونالوا من الأرض التي فتحت حدودها وخزائنها لهم طيلة عقود مضت ولسان حالها ردد كثيراً بيتاً من الشعر يصف حالتها بـ«يدك لا مدت وفاء لا تحرّى وش تجيب / دام جاتك سالمه.. حب يدك وخشها».
بعبارات أظهرت «خافي كنينهم»، بدا للسعوديين المتابعين لما قاله العديد من المقيمين في السعودية من عرب الشمال وبعض الجنسيات العربية الأخرى، عبر منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي وتسجيلاتهم الفيديوية سواد قلوبهم التي بدت أغمق فعلاً من سواد النفط، التي يبدو أن ثمار نخلة الخير السعودية، لم تزدهم إلا شراسة رغم ما قدمته المملكة من معونات لحكوماتهم طيلة العقود الماضية، وتسهيلات لإقامتهم على أراضيها، إضافة إلى عدم فرض الحكومة أية رسوم على الدخل أو على تحويلاتهم البنكية للخارج، الأمر الذي أكده وزير المالية السعودي محمد الجدعان في المؤتمر الصحفي المنعقد على هامش إعلان الميزانية السعودية أواخر ديسمبر المنصرم.
غضب جامح، وتهديدات برحيل من شأنه أن يقضي على عجلة التنمية والخدمات الصحية والتعليمية، الأمر الذي لقي موجة معاكسة له تصدى من خلالها السعوديون لما أظهره العديد من المقيمين من عرب الشمال وبعض رفاقهم من الدول العربية، عبر إنشائهم وسم #السعودية_للسعوديين، المطالب بسعودة العديد من الوظائف الإدارية في القطاع الخاص التي يحتل فيها بعض المقيمين الجزء الأكبر من شاغليها برواتب ضخمة مقارنة بما يتحصل عليه العديد من السعوديين، إضافة إلى احتكارهم للعدد من المجالات التجارية في بعض من المدن السعودية.
حالة خاصة يعيشها أبناء بعض الجنسيات العربية المقيمون في السعودية بعد إقرار الرسوم، رغم سهولة الكسب والعيش داخل السعودية، مقارنة بما يلقاه أبناء جلدتهم من المغتربين أو ممن اختاروا الهجرة إلى أوروبا أو دول الأمريكيتين، إلا أن مقيمي السعودية لم ينطبق على العديد منهم مثلهم الدارج على ألسنتهم «طعمي التم.. بتستحي العين» بعد أن كالوا ونالوا من الأرض التي فتحت حدودها وخزائنها لهم طيلة عقود مضت ولسان حالها ردد كثيراً بيتاً من الشعر يصف حالتها بـ«يدك لا مدت وفاء لا تحرّى وش تجيب / دام جاتك سالمه.. حب يدك وخشها».