حققت المملكة ترتيباً متقدماً في القائمة التي نشرتها مؤسسة أبسوس للأبحاث والدراسات بشأن مؤشر اتجاه الحكومة نحو الإصلاح، في التقرير الذي رصدت فيه آراء الشعوب حول مستوى حكوماتها، وكشف أن السعودية تأتي في المرتبة الثانية بعد الصين، إذ قال إن 80% من العينة التي أجريت عليها الدراسة يرون أن السعودية تسير بخطى ثابتة في الطريق الصحيح نحو الإصلاح على مختلف النواحي، وأوضح أن النساء أكثر تفاؤلا في المملكة من الرجال ولكن بفارق ضئيل.
وتناول التقرير، الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه، أن أكثر ما يقلق السعوديين هي مشكلات البطالة بنسبة 48%، وهو العامل الأكثر قلقا عالميا أيضاً وفق نتائج 25 دولة، فالإرهاب بنسبة 40% بعد سلسلة من العمليات التي استهدفت المملكة خلال العام الماضي ونجحت حينها الجهات الأمنية من إحباطها، تلاها الفساد الحكومي والإداري بنسبة 33%.
وعزا مراقبون هذه النتائج إلى النقلة النوعية التي تشهدها المملكة خلال عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتوجهات الجديدة للدولة التي تركز على تنمية المواطن، متزامنة مع إقرار «رؤية السعودية 2030»، مبرهنة على قدرة المملكة على مجابهة التحديات الاقتصادية والسياسية في خضم الأحداث المتوترة التي تعيشها المنطقة.
وأضاف المراقبون أن المملكة عازمة على معالجة الفساد المترهل في بعض الأجهزة الحكومية، عبر عدة برامج أطلقتها خلال العام الماضي، أهمها برنامجا «التحول الوطني 2020 وتحقيق التوازن المالي»، وأسهم إطلاقها في رفع وتيرة التفاؤل بتحقيق أهداف كبيرة وإرساء مستقبل يضع هذا الجيل والأجيال القادمة في وضع أفضل.
وتناول التقرير، الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه، أن أكثر ما يقلق السعوديين هي مشكلات البطالة بنسبة 48%، وهو العامل الأكثر قلقا عالميا أيضاً وفق نتائج 25 دولة، فالإرهاب بنسبة 40% بعد سلسلة من العمليات التي استهدفت المملكة خلال العام الماضي ونجحت حينها الجهات الأمنية من إحباطها، تلاها الفساد الحكومي والإداري بنسبة 33%.
وعزا مراقبون هذه النتائج إلى النقلة النوعية التي تشهدها المملكة خلال عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتوجهات الجديدة للدولة التي تركز على تنمية المواطن، متزامنة مع إقرار «رؤية السعودية 2030»، مبرهنة على قدرة المملكة على مجابهة التحديات الاقتصادية والسياسية في خضم الأحداث المتوترة التي تعيشها المنطقة.
وأضاف المراقبون أن المملكة عازمة على معالجة الفساد المترهل في بعض الأجهزة الحكومية، عبر عدة برامج أطلقتها خلال العام الماضي، أهمها برنامجا «التحول الوطني 2020 وتحقيق التوازن المالي»، وأسهم إطلاقها في رفع وتيرة التفاؤل بتحقيق أهداف كبيرة وإرساء مستقبل يضع هذا الجيل والأجيال القادمة في وضع أفضل.