قررت محكمة الجنايات الكويتية أمس الأول (الخميس) تبرئة الكاتبة الكويتية سارة الدريس في قضية أمن دولة «العيب بالذات الأميرية» في تغريدات كتبتها قبل أشهر عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».وقالت الدريس عبر حسابها في «تويتر» عقب انتهاء قضيتها: «بعد البراءة إلى لندن حتى إشعار آخر.. في رحلة تشافي من تعب آخر ثلاث سنوات قضتها كعب داير في المحاكم». وكانت النيابة العامة في الكويت قررت قبل أربعة أشهر حبس الكاتبة سارة الدريس لمدة 21 يوما على ذمة قضية أمن دولة، وإحالتها إلى السجن المركزي، بعد أن سلمت نفسها للنيابة، على إثر صدور أمر بالقبض عليها، وأوضحت الدريس في حينها أن تغريداتها فسرت بشكل خاطئ، ولم تقصد الذات الأميرية.
وقالت الدريس عقب كتابتها للتغريدات الموقوفة بسببها: «قلت من قبل والآن أكررها لما كتبت هذه التغريدات لم أقصد ذات الأمير أبدا، ووضحت أكثر من مرة المقصود من كتاباتي، ووضحت أكثر من مرة قصدي، وللأسف لم يصلني أي استدعاء ولا اتصال. لماذا يقبض علي؟»، لافتة إلى أنها لم تهرب من القانون في القضايا المرفوعة ضدها. وأضافت أنها ليست من دعاة التخريب، ولا داعية لهدم، «كل ما أتمناه أن يكون وطني في الصدارة، وتكون الكويت أجمل وطن في العالم».
وكانت محكمة الجنح المفوّضة في الكويت قضت ببراءة المغردة سارة الدريس من تهمة «ازدراء الأديان» في أبريل الماضي، بعدما أخلت النيابة العامة الكويتية سبيل الدريس بكفالة مالية قدرها 1000 دينار كويتي، في قضية الإساءة لمقام الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالت الدريس عقب كتابتها للتغريدات الموقوفة بسببها: «قلت من قبل والآن أكررها لما كتبت هذه التغريدات لم أقصد ذات الأمير أبدا، ووضحت أكثر من مرة المقصود من كتاباتي، ووضحت أكثر من مرة قصدي، وللأسف لم يصلني أي استدعاء ولا اتصال. لماذا يقبض علي؟»، لافتة إلى أنها لم تهرب من القانون في القضايا المرفوعة ضدها. وأضافت أنها ليست من دعاة التخريب، ولا داعية لهدم، «كل ما أتمناه أن يكون وطني في الصدارة، وتكون الكويت أجمل وطن في العالم».
وكانت محكمة الجنح المفوّضة في الكويت قضت ببراءة المغردة سارة الدريس من تهمة «ازدراء الأديان» في أبريل الماضي، بعدما أخلت النيابة العامة الكويتية سبيل الدريس بكفالة مالية قدرها 1000 دينار كويتي، في قضية الإساءة لمقام الرسول صلى الله عليه وسلم.