majrashi555@
لا ترى المذيعة لمياء غالب، مقدمة برنامج «ساعة شباب» على قناة روتانا خليجية، أن الثورة التقنية الحديثة من تطبيقات ذكية وقنوات يوتيوب، قادرة على سحب البساط من التلفزيون بشكل أو بآخر، مؤكدة لـ«عكاظ» أن التلفزيون سيظل هو الثابت الدائم في كل هذه المتغيرات والتطور المتسارع، وأنه مختلف عن سواه رغم تطور تقنياته وأساليب مشاهدته، مستدلة على ذلك باستمرار المنافسة الفضائية التي ما زالت تجمع الناس والأسرة. لافتة إلى أنها تواكب العصر والتكنولوجيا والإعلام الجديد بالحسابات التي تملكها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت «من أهم مميزات الإعلام الجديد أنه يضعك بالقرب من جمهورك ويمنحك فرصة قياس المحتوى الذي تقدمه، لا أبحث عن المثالية وأتميز بالعفوية وأحب أن أترك بصمة وأكون قدوة حسنة يذكرني الناس بالخير دائماً، لكن سلبيات هذا الإعلام، بوجهة نظري، صعوبة الحفاظ على الهوية في عالم تتضاءل فيه مساحات الخصوصية».
وحول أهمية أن يكون المذيع مثقفاً في ظل الاتهامات التي تطال جيل المذيعات الحالي بالسطحية، ردت بالقول «هذه إسطوانة مشروخة يكررها المتصيدون، وأعتقد أن الثقافة مفردة فضفاضة تتباين من شخص لآخر حسب المحتوى الذي يحمله كل شخص ويختلف تقييمه من شخص لآخر، وإذا كان القصد هنا مفهومنا النمطي عن الثقافة الأدبية والفنية فإنني أعتقد أن كثيرين يحملون هذا الوعي ولديهم ثقافة واسعة تمكنهم من استقطاب شرائح متعددة من المتابعين، فالثقافة اختصار لكل نتاج الشعوب من إرث فكري وعادات وحضارة وفنون».
وعن برنامجها قالت «برنامجي يحاكي فئة الشباب، في مختلف الهوايات والرياضات والمشاريع والمبادرات التطوعية والمجتمعية، وبلغ حتى الآن عدد الضيوف 500 ما يزيد من جيل الشباب المبدع، وأشعر بأنني أقدم رسالة في برنامجي لجيل موهوب ومبدع يحتاج فقط أن ندير إليه الكرسي ونسلط الضوء عليه».
لا ترى المذيعة لمياء غالب، مقدمة برنامج «ساعة شباب» على قناة روتانا خليجية، أن الثورة التقنية الحديثة من تطبيقات ذكية وقنوات يوتيوب، قادرة على سحب البساط من التلفزيون بشكل أو بآخر، مؤكدة لـ«عكاظ» أن التلفزيون سيظل هو الثابت الدائم في كل هذه المتغيرات والتطور المتسارع، وأنه مختلف عن سواه رغم تطور تقنياته وأساليب مشاهدته، مستدلة على ذلك باستمرار المنافسة الفضائية التي ما زالت تجمع الناس والأسرة. لافتة إلى أنها تواكب العصر والتكنولوجيا والإعلام الجديد بالحسابات التي تملكها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت «من أهم مميزات الإعلام الجديد أنه يضعك بالقرب من جمهورك ويمنحك فرصة قياس المحتوى الذي تقدمه، لا أبحث عن المثالية وأتميز بالعفوية وأحب أن أترك بصمة وأكون قدوة حسنة يذكرني الناس بالخير دائماً، لكن سلبيات هذا الإعلام، بوجهة نظري، صعوبة الحفاظ على الهوية في عالم تتضاءل فيه مساحات الخصوصية».
وحول أهمية أن يكون المذيع مثقفاً في ظل الاتهامات التي تطال جيل المذيعات الحالي بالسطحية، ردت بالقول «هذه إسطوانة مشروخة يكررها المتصيدون، وأعتقد أن الثقافة مفردة فضفاضة تتباين من شخص لآخر حسب المحتوى الذي يحمله كل شخص ويختلف تقييمه من شخص لآخر، وإذا كان القصد هنا مفهومنا النمطي عن الثقافة الأدبية والفنية فإنني أعتقد أن كثيرين يحملون هذا الوعي ولديهم ثقافة واسعة تمكنهم من استقطاب شرائح متعددة من المتابعين، فالثقافة اختصار لكل نتاج الشعوب من إرث فكري وعادات وحضارة وفنون».
وعن برنامجها قالت «برنامجي يحاكي فئة الشباب، في مختلف الهوايات والرياضات والمشاريع والمبادرات التطوعية والمجتمعية، وبلغ حتى الآن عدد الضيوف 500 ما يزيد من جيل الشباب المبدع، وأشعر بأنني أقدم رسالة في برنامجي لجيل موهوب ومبدع يحتاج فقط أن ندير إليه الكرسي ونسلط الضوء عليه».