mohamdsaud@
عادت الحفلات الفنية إلى جدة، ولم يجد السعوديون رداً على حفاوتهم بعودة الحفلات الغنائية بعد غياب قرابة عشرة أعوام، أبلغ من الحضور الضخم الذي اكتظت به الصالة المغلقة في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة أمس الأول، للحفلة الفنية الساهرة التي تحققت فيها أماني فنان العرب التي أطلقها في دبي العام الماضي بعودة الفن السعودي إلى أهله، وكان قدره أن يقص شريط العودة بعد أن استهل المساء في التاسعة مساء، في وقت فتحت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات (الجهة المنظمة للحفلة) البوابات للجمهور من السابعة مساءً قبل بدء الحفلة بساعتين، تجنباً للزحام، إلا أن الطرق المؤدية للصالة التي ازدحمت بسيارات الحضور حالت دون وصول الكثيرين في الموعد المحدد لبدء الحفلة، واستغرق وصول غالبيتهم إلى المقر أكثر من ساعة، رغم الحضور الأمني الكثيف لتنظيم حركة السير للطرق المؤدية لمقر الحفلة.
حيى فنان العرب جمهوره بتحية كبيرة، ليبدأ وصلته الغنائية بأغنية «صوتك يناديني»، وتبعها بأغنية «أخت النهار»، و«أرفض السور والحارس»، و«اختلفنا من يحب الثاني أكثر»، وبعد غنائه لأكثر من ساعة، مازح جمهوره بالقول «إذا زهقتوا مني قولوا لي»، إلا أن الجمهور رد عليه بصوت واحد: «لا مازهقنا»، ليصفقوا له ويحيوه على ما قدمه لهم، واختتم فنان العرب وصلته بالأغنية الوطنية «فوق هام السحب»، التي وقف الجميع تفاعلاً لينهيها برميه لعقاله على الحضور، لرد التحية لجمهوره.
وبعد توقف لدقائق انطلقت الفقرة الثانية بالفنان رابح صقر الذي قدم مجموعة من الأعمال الجماهيرية، منها باين عليك، وأوجه المعنى، ويا دار، وقال للجمهور الذي استقبله بعاصفة من التصفيق، «أحرجتوني ترى أبكي»، وقدم أغاني عدة معظمها ذات إيقاع سريع وراقصة تفاعل معها الحضور بشكل لافت، بينها منتهى الرقة ومغرورة وشاب الشعر ياعبيد.
وكان ختام الأمسية مسكاً مع الفنان ماجد المهندس، الذي قدم مجموعة من أغانيه الجديدة والقديمة؛ بينها على مودك، وسامحتك، ومن بعد مزح ولعب، وتناديك، وخالي مكانك، وهي المرة الأولى التي يغني فيها في عروس البحر الأحمر والأولى له على مستوى الحفلات في السعودية.
عادت الحفلات الفنية إلى جدة، ولم يجد السعوديون رداً على حفاوتهم بعودة الحفلات الغنائية بعد غياب قرابة عشرة أعوام، أبلغ من الحضور الضخم الذي اكتظت به الصالة المغلقة في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة أمس الأول، للحفلة الفنية الساهرة التي تحققت فيها أماني فنان العرب التي أطلقها في دبي العام الماضي بعودة الفن السعودي إلى أهله، وكان قدره أن يقص شريط العودة بعد أن استهل المساء في التاسعة مساء، في وقت فتحت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات (الجهة المنظمة للحفلة) البوابات للجمهور من السابعة مساءً قبل بدء الحفلة بساعتين، تجنباً للزحام، إلا أن الطرق المؤدية للصالة التي ازدحمت بسيارات الحضور حالت دون وصول الكثيرين في الموعد المحدد لبدء الحفلة، واستغرق وصول غالبيتهم إلى المقر أكثر من ساعة، رغم الحضور الأمني الكثيف لتنظيم حركة السير للطرق المؤدية لمقر الحفلة.
حيى فنان العرب جمهوره بتحية كبيرة، ليبدأ وصلته الغنائية بأغنية «صوتك يناديني»، وتبعها بأغنية «أخت النهار»، و«أرفض السور والحارس»، و«اختلفنا من يحب الثاني أكثر»، وبعد غنائه لأكثر من ساعة، مازح جمهوره بالقول «إذا زهقتوا مني قولوا لي»، إلا أن الجمهور رد عليه بصوت واحد: «لا مازهقنا»، ليصفقوا له ويحيوه على ما قدمه لهم، واختتم فنان العرب وصلته بالأغنية الوطنية «فوق هام السحب»، التي وقف الجميع تفاعلاً لينهيها برميه لعقاله على الحضور، لرد التحية لجمهوره.
وبعد توقف لدقائق انطلقت الفقرة الثانية بالفنان رابح صقر الذي قدم مجموعة من الأعمال الجماهيرية، منها باين عليك، وأوجه المعنى، ويا دار، وقال للجمهور الذي استقبله بعاصفة من التصفيق، «أحرجتوني ترى أبكي»، وقدم أغاني عدة معظمها ذات إيقاع سريع وراقصة تفاعل معها الحضور بشكل لافت، بينها منتهى الرقة ومغرورة وشاب الشعر ياعبيد.
وكان ختام الأمسية مسكاً مع الفنان ماجد المهندس، الذي قدم مجموعة من أغانيه الجديدة والقديمة؛ بينها على مودك، وسامحتك، ومن بعد مزح ولعب، وتناديك، وخالي مكانك، وهي المرة الأولى التي يغني فيها في عروس البحر الأحمر والأولى له على مستوى الحفلات في السعودية.