OKAZ_online@
حتى الفن والموسيقى في إيران لا تخلو من الكراهية، مشحون بعنصرية تاريخية لا تموت تجاه العرب، فعلى ضفة نهر دجلة «العراق»، في مدينة عبادان، تلك المدينة «العباسية»، عزفت فرقة «سيمفونيك» الإيرانية أغنية «الخليج فارسي للأبد»، خلال حفلة موسيقية أقيمت بالمدينة، تحولت إلى مهرجان سياسي وتصدير لأيديولوجية الملالي، ساقت من خلال هذه الأغنية الأكاذيب بـ«فارسية» الخليج العربي، مستفزين بذلك أهالي المدينة العربية. ونقلت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، في بيان لها أن المؤسسات الثقافية والإعلامية الفارسية سوقت كثيرا لهذه الحفلات التي أقامتها فرقة «سمفونيك»، مؤكدين أن مثل هذه الأغاني تعد على حقوق الأحوازيين التاريخية ومحاولة مدعومة من قبل السلطات لتفريس الأحواز العربية. مفندين مزاعم إيران بالقول «إن كل المعارك والبطولات التي حدثت ضد الاستعمار في مياه وموانئ الخليج العربي كان أبطالها الأمراء العرب».
اللافت؛ أن أغنية «الخليج فارسي للأبد»عنوان لأغنية فارسية مشهورة منذ اعتداء «إيران على العراق» في ثمانينات القرن الماضي، وجرى إحياؤها من جديد أخيرا في ظل التصعيد الإيراني حيال الأحوازيين لطمس معالم التاريخ.
حتى الفن والموسيقى في إيران لا تخلو من الكراهية، مشحون بعنصرية تاريخية لا تموت تجاه العرب، فعلى ضفة نهر دجلة «العراق»، في مدينة عبادان، تلك المدينة «العباسية»، عزفت فرقة «سيمفونيك» الإيرانية أغنية «الخليج فارسي للأبد»، خلال حفلة موسيقية أقيمت بالمدينة، تحولت إلى مهرجان سياسي وتصدير لأيديولوجية الملالي، ساقت من خلال هذه الأغنية الأكاذيب بـ«فارسية» الخليج العربي، مستفزين بذلك أهالي المدينة العربية. ونقلت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، في بيان لها أن المؤسسات الثقافية والإعلامية الفارسية سوقت كثيرا لهذه الحفلات التي أقامتها فرقة «سمفونيك»، مؤكدين أن مثل هذه الأغاني تعد على حقوق الأحوازيين التاريخية ومحاولة مدعومة من قبل السلطات لتفريس الأحواز العربية. مفندين مزاعم إيران بالقول «إن كل المعارك والبطولات التي حدثت ضد الاستعمار في مياه وموانئ الخليج العربي كان أبطالها الأمراء العرب».
اللافت؛ أن أغنية «الخليج فارسي للأبد»عنوان لأغنية فارسية مشهورة منذ اعتداء «إيران على العراق» في ثمانينات القرن الماضي، وجرى إحياؤها من جديد أخيرا في ظل التصعيد الإيراني حيال الأحوازيين لطمس معالم التاريخ.