OKAZ_online@
يضرب المبتعث السعودي الدكتور عمر أحمد محمد أبوسليمان، الحائز على ثقة عمالقة الأطباء في تخصصه الدقيق «جراحة الأنف ومناظير الجيوب الأنفية، مثالا حيا على أن العظائم مهما كبرت تظل صغيرة في أعين العظماء، وأن عزائمهم كفيلة بقهر التحديات وإذابة المصاعب لنيل الدرجات الرفيعة في العلم والطب. وما نقله الدبلوماسي في السفارة القطرية الشيخ خليفة آل ثاني، عن ترشيح أشهر أطباء سويسرا للمبتعث السعودي أبوسليمان، يبرهن على ما وصله إليه من سمعة على المستوى الأوروبي، الأمر الذي يدعونا للوقوف كثيرا عند جواهر هذا الوطن التي تنبئ بمستقبل مشرق للطب في المملكة مع عودة المبتعثين ونجاحهم في تقديم أنفسهم على نحو يليق بوطنهم ومجتمعهم.
ليس سهلا أن تنتزع ثقة نخبة أساتذة الطب في العالم، وأن تحظى بهذه الثقة فيما لاتزال مبتعثا دؤوبا ونهما إلى العلم ومستزيدا للخبرة، وليس أجمل من شهادة الآخرين لقدرتك على نحو يفوق أبوسليمان، نجح في الحصول على ثقة أكبر استشاريي في سويسرا، وكُلِف بتدريب إحدى الأخصائيات في كل العمليات بعد عمله كطبيب زمالة تخصص دقيق تحت إشراف أفضل أطباء سويسرا. يقول لـ «عكاظ» إنه يعمل كاستشاري مشارك في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة منذ عام ٢٠١٥، ومبتعث حاليا لإكمال التخصص الدقيق في جراحة الأنف ومناظير الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بجامعة بيرن بسويسرا، وحصل على البورد الأوروبي ٢٠١٥ في فيينا، والبورد السعودي ٢٠١٤ عن برنامج المنطقة الغربية.
وقدم العديد من المحاضرات والأبحاث على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وبات اسما يشار إليه بالبنان في سويسرا التي يعلل اختياره لها، بأنه في زمالة التخصص الدقيق كان الاختيار يعتمد على البروفيسور المشرف على التخصص المرغوب، وكان اختياره للبروفيسور Marco Caversaccio وهو من أفضل الأطباء على مستوى سويسرا في جراحة الأنف ومناظير الجيوب الأنفية، والمركز يعتبر من أفضل ١٠ مراكز بأوروبا. وختم بالقول إن مدة البعثة سنة واحدة تنتهي في شهر يونيو هذا العام أي بعد نحو 4 أشهر تقريبا، وسأعود بعدها للعمل في المملكة بقسمي في جراحة الأنف ومناظير الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة.
يضرب المبتعث السعودي الدكتور عمر أحمد محمد أبوسليمان، الحائز على ثقة عمالقة الأطباء في تخصصه الدقيق «جراحة الأنف ومناظير الجيوب الأنفية، مثالا حيا على أن العظائم مهما كبرت تظل صغيرة في أعين العظماء، وأن عزائمهم كفيلة بقهر التحديات وإذابة المصاعب لنيل الدرجات الرفيعة في العلم والطب. وما نقله الدبلوماسي في السفارة القطرية الشيخ خليفة آل ثاني، عن ترشيح أشهر أطباء سويسرا للمبتعث السعودي أبوسليمان، يبرهن على ما وصله إليه من سمعة على المستوى الأوروبي، الأمر الذي يدعونا للوقوف كثيرا عند جواهر هذا الوطن التي تنبئ بمستقبل مشرق للطب في المملكة مع عودة المبتعثين ونجاحهم في تقديم أنفسهم على نحو يليق بوطنهم ومجتمعهم.
ليس سهلا أن تنتزع ثقة نخبة أساتذة الطب في العالم، وأن تحظى بهذه الثقة فيما لاتزال مبتعثا دؤوبا ونهما إلى العلم ومستزيدا للخبرة، وليس أجمل من شهادة الآخرين لقدرتك على نحو يفوق أبوسليمان، نجح في الحصول على ثقة أكبر استشاريي في سويسرا، وكُلِف بتدريب إحدى الأخصائيات في كل العمليات بعد عمله كطبيب زمالة تخصص دقيق تحت إشراف أفضل أطباء سويسرا. يقول لـ «عكاظ» إنه يعمل كاستشاري مشارك في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة منذ عام ٢٠١٥، ومبتعث حاليا لإكمال التخصص الدقيق في جراحة الأنف ومناظير الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بجامعة بيرن بسويسرا، وحصل على البورد الأوروبي ٢٠١٥ في فيينا، والبورد السعودي ٢٠١٤ عن برنامج المنطقة الغربية.
وقدم العديد من المحاضرات والأبحاث على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وبات اسما يشار إليه بالبنان في سويسرا التي يعلل اختياره لها، بأنه في زمالة التخصص الدقيق كان الاختيار يعتمد على البروفيسور المشرف على التخصص المرغوب، وكان اختياره للبروفيسور Marco Caversaccio وهو من أفضل الأطباء على مستوى سويسرا في جراحة الأنف ومناظير الجيوب الأنفية، والمركز يعتبر من أفضل ١٠ مراكز بأوروبا. وختم بالقول إن مدة البعثة سنة واحدة تنتهي في شهر يونيو هذا العام أي بعد نحو 4 أشهر تقريبا، وسأعود بعدها للعمل في المملكة بقسمي في جراحة الأنف ومناظير الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة.