فيما عاد مهندس الشعر الأمير بدر بن عبدالمحسن إلى منصات الشعر بعد غياب طويل، أمس الأول في الأمسية التي أقامتها جامعة الفيصل في الرياض، وحضرها أكثر من ثلاثة آلاف شخص غالبيتهم نساء، كشف مسؤول في المؤسسة القائمة على تنظيمها، بيع معظم التذاكر المخصصة للعشاء مع البدر التي بلغت قيمة الواحدة منها 15 ألف ريال، لافتاً إلى أن ريعها يذهب إلى صندوق الطالب في جامعة الفيصل. وقال مدير العلاقات والإعلام بمؤسسة (luxury Ksa) فهد المعيبد لـ«عكاظ»: «بلغ عدد الطاولات المخصصة للعشاء نحو 30 طاولة، ومعظم تذاكرها بيعت، وكل طاولة عليها مجموعة أشخاص، ويكون حسابها بالكرسي الواحد الذي يبلغ قيمته 15 ألف ريال»، مشدداً على أنها ليست استغلال لشخصية البدر، ولم يكن معه في طاولته نساء، بل كان هناك طاولات مخصصة للسيدات. وتراوحت أسعار التذاكر بين 350 وثلاثة آلاف ريال وستذهب جميعها لصندوق الطالب في جامعة الفيصل بالرياض. وعاد الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن خلال أمسيته بالذاكرة إلى سيرة الملك فيصل بن عبدالعزيز، مستحضراً موقفاً خاصاً جمعه معه قبل 40 سنة، وقال: كنت من سكان جدة وفي زيارة قصيرة للرياض، وبعد وصولي بيوم أتيت للسلام عليه في القصر المجاور للقاعة، وبعد تناول الغداء على مأدبة جلالته خرج الملك فيصل، وكنت أمشي خلفه والتفت إليّ مبتسماً وسألني «لك معازيب وإلا نسكنك؟» وكان ردي لي معازيب الله يطول عمرك وودعته وذهبت. واسترجع البدر موقفا حصل له مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وقال: حدث لي موقف قبل 30 سنة مازلت أتذكره بسبب قصيدة «فوق هام السحب»، عندما طلبها مني في أمسية لم ألقِ فيها القصيدة، وطلب أن ألقيها في كل أمسية. وألقى البدر قصيدتين خصها للأمير خالد الفيصل مؤسس جامعة الفيصل.