20_anas@
يبدو أن مشاهد غرق المباني ودخول المياه إلى مستودعات العديد من الجهات والشركات، ألقت بظلالها على الأمانة العامة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في الإعلان الذي نشرته في الصحف عن رغبتها باستئجار مستودعات لتخزين إصدارات المجمع، إذ وضعت شرطا غير مألوف ضمن قائمة شروط ومواصفات المبنى المرغوب استئجاره، نص على «أن تكون أرض المبنى بعيدة عن مجاري السيول وأماكن تجمع المياه»، الأمر الذي فسر على أنه وقاية استباقية للمجمع من أخطار السيول ودرء لضرر أي فشل أو تعثر في تصريف السيول، وجسد المثل الحجازي الذي يقول «قيس قبل الغطيس»، وأن الوقاية في حالة المجمع وحماية المصاحف هي خير من العلاج، ليبقى السؤال هل سيصبح هذا الشرط أساسيا لكل الجهات الحكومية الأخرى عند إعلان مشاريعها ومناقصاتها؟.
يبدو أن مشاهد غرق المباني ودخول المياه إلى مستودعات العديد من الجهات والشركات، ألقت بظلالها على الأمانة العامة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في الإعلان الذي نشرته في الصحف عن رغبتها باستئجار مستودعات لتخزين إصدارات المجمع، إذ وضعت شرطا غير مألوف ضمن قائمة شروط ومواصفات المبنى المرغوب استئجاره، نص على «أن تكون أرض المبنى بعيدة عن مجاري السيول وأماكن تجمع المياه»، الأمر الذي فسر على أنه وقاية استباقية للمجمع من أخطار السيول ودرء لضرر أي فشل أو تعثر في تصريف السيول، وجسد المثل الحجازي الذي يقول «قيس قبل الغطيس»، وأن الوقاية في حالة المجمع وحماية المصاحف هي خير من العلاج، ليبقى السؤال هل سيصبح هذا الشرط أساسيا لكل الجهات الحكومية الأخرى عند إعلان مشاريعها ومناقصاتها؟.